مصادر: طرد الإخوان من السودان «مفبرك» لكسب ود «ترامب»
الأحد، 29 يناير 2017 04:52 م
كشفت مصادر دبلوماسية، عن عدم صحة ما تداولته المواقع الإخبارية بشأن اتخذا السلطات السودانية إجراءات أمنية لطرد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية من الهاربين من أراضيها، وأن كافة تلك الأخبار مفبركة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الأخبار مفبركة من قبل الجماعة الإرهابية والنظام السوداني لكسب عطف الإدارة الأمريكية الجديدة، لتخفيف الضغط عن كليهما، جاءت بالتزامن مع أخبار أخرى مفبركة تفيد اتخاذ قطر إجراءات ضد عناصر الجماعة أيضًا.
وأكدت المصادر على أن السلطات السودانية لم تقم بطرد أو ملاحقة العناصر الإرهابية المصرية الهاربة فى السودان، وما حدث خلال 2016 كان القبض على عدد منهم من الهاربين بصورة غير شرعية، وتم إخلاء سبيلهم بعدما تبين أنهم ينتمون إلى الجماعة الإرهابية، كما تم احتجاز إخواني واحد وأخلى سبيله، بعد أن تبين انتمائه للجماعة، ويوجد إرهابيان معتقلان لدى السلطات السودانية، دون معرفة أسباب الاعتقال.
وتابعت المصادر أن يوجد المئات من العناصر الإرهابية الهاربة من أحكام فى قضايا إرهابية، يتحركون بحرية تامة فى السودان، ومنهم المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد، ورغم أن السلطات السودانية تعلم بوجودهم إلا أنها قامت بتقنين أوضاعهم وتيسير إقامتهم.
وأوضحت أن التنظيم الإرهابي بجناحيه جبهة محمود عزت ومحمد كمال بالسودان أجرى انتخاباته الداخلية، تحت سمع السلطات السودانية، وأصدر التنظيم بيانا يؤكد ذك، وهو ما يعد ردا على تلك الأخبار، مشيرة أن المتورطين فى حوادث إرهابية والتي ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليهم، اعترفوا بوجودهم في السودان وهذه الاعترافات ضمن ملفات التحقيق هناك ومسجلة بالصوت والصورة.
وكانت مواقع إخبارية قد تداولت معلومات بخصوص طرد عناصر الجماعة الإرهابية من السودان وقطر، كمحاولة لتصحيح أوضاعهم السياسية مع دول الجوار والمناهضة للجماعة.