مراسلون بلا حدود: السجن 10 أعوام لمصور بحريني بتهمة "الإرهاب"
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 04:47 م
أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" الثلاثاء، أن القضاء البحريني أصدر قبل يومين حكمًا بسجن مصور صحافي 10 أعوام وإسقاط الجنسية عنه بتهمة "الإرهاب"، داعية السلطات إلى التراجع عن قرارها.
وأفاد بيان للمنظمة أصدر القضاء البحريني يوم نوفمبر 2015، حكمًا بالسجن 10 أعوام في حق المصور المستقل سيد أحمد الموسوي بتهمة الإرهاب، مع تجريده من جنسيته".
ودانت المنظمة هذا الحكم التعسفي ضد مصور ذنبه الوحيد هو القيام بتغطية مظاهرات مطالبة بالديمقراطية، في إشارة إلى الاحتجاجات التي إندلعت في البلاد منذ العام 2011، وقادتها المعارضة الشيعية.
وأوضحت المنظمة، ومقرها باريس، أن تهمة الموسوي كانت "توزيع بطاقات هاتفية على متظاهرين +إرهابيين+ وتصوير مسيرات مناهضة للحكومة"، ناقلة عن محاميه انه سيستأنف الحكم.
وتابعت "مراسلون بلا حدود" ان الموسوي، وهو شيعي، اوقف من منزله في بلدة الدراز في فبراير 2014 "حيث صُدرت كاميرته وبقية أجهزته الإلكترونية"، ولم تبدأ محاكمته الا بعد 10 أشهر من ذلك، ونقل بيان المنظمة عن عائلته أنه تعرض "للتعذيب" اثناء توقيفه.
واعتبرت مديرة مكتب الشرق الاوسط في المنظمة الكسندرا الخازن ان "التهديدات وحملات التخوين ضد الصحافيين، المحترفين منهم وغير المحترفين، تحمل في طياتها غاية واحدة فقط: اسكات الانتقادات".
وطالبت السلطات "بالعدول عن قرارها هذا وإسقاط التهم الموجهة إليه".
وتشهد البحرين منذ 2011 احتجاجات ضد حكم الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وتطالب المعارضة باصلاحات سياسية واقامة ملكية دستورية.
ورافقت هذه الاحتجاجات اعمال عنف ادت الى مقتل العشرات، وتم توقيف المئات ومحاكمتهم، بحسب منظمات حقوق الانسان.
واشارت "مراسلون بلا حدود" الى ان ثمانية صحافيين على الاقل وخمسة مدونيين محتجزون حاليا في سجون المملكة الخليجية.