طائرات «الأباتشي» تواصل حصار «الجبل الشرقي» بأسيوط

تواصل قوات العمليات الخاصة، بوزارة الداخلية، وقوات مكافحة الارهاب، بالتنسيق مع القوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني محاصرة الجبل الشرقي في محيط قرى «قاو النواورة ووادي الشيح والهمامية والعتمانية»، بمركز البداري، وتمشيط الدروب، لليوم الرابع علي التوالي، بحثا عن العناصر الخطرة.

ويحلق عدد من طائرات الهليكوبتر، منذ صباح اليوم الإثنين، في قرية «قاو النواورة»، بمركز البداري، وأعلى الجبل الشرقي في محيط قرى «قاو النواورة ووادي الشيخ والعتمانية والهمامية»، للتضييق على الخارجين على القانون.

كما تحاصر القوات، الطرق والدروب الجبلية في جبل البداري في محيط القرى الأربعة لليوم الرابع على التوالي في أكبر حملة بأسيوط، للتوصل إلى المطلوبين.

وكانت الحملة قد تمكنت من تصفية عنصريْن اجراميين، السبت الماضي، داخل مركز تدريب في احدى مغارات الجبل، أحدهما من محافظة الجيزة، والثاني مجهول الهوية، وكان بحوزة كل منهما بندقية آليه وذخيرة.


وأضافت مصادر أمنية، أنهم وجدوا أماكن اعاشة في الجبل لعدد كبير من الأفراد، وهو ما يعني أن عدد منهم تمكن من الهرب.

وتمكنت القوات من ضبط عدد من السيارات المسروقة، أثناء التمشيط، والجمل الذي كان يستخدمه صالح أحمد، عنصر جنائي، في التنقل، كما تم ضبط مضادات طائرات وذخيرة «ار.بي.جي»، وصندوق متفجرات.

وأضافت المصادر، أن القوات مستمرة في فرض اكمنة حول الجبل، وتمكنت من تمشيط ما يقرب من 5 كيلو مترات في الجبل، رغم صعوبة تضاريسه.

وأشارت المصادر، إلى أن واقعة العثور على مخزن متفجرات ومضادات الطائرات في احدى مزارع الدواجن، بمركز ساحل سليم، جاءت أثناء البحث عن الصيدلي المختطف في ديسمبر الماضي، في الجبل الشرقي.

وقالت المصادر، إن من بين العناصر المطلوبة، صالح أحمد، والمتهم في عدد من القضايا من بينها اختطاف مسيحيين بهدف طلب فدية، كان آخرها اختطاف الصيدلي أمير موريس، من صيدليته، بقرية «تاسا»، بمركز ساحل سليم، في ديسمبر الماضي، وتم تحريره بعد 5 أيام من تضييق الخناق على الخاطفين.

وأكدت، أن صالح أحمد، يتزعم تشكيل عصابي من أبناء محافظة أسيوط، والمحافظات المجاورة من بينها سوهاج لتنفيذ عمليات اختطاف وسرقات.