المنتخب يعود بالكأس.. «صلاح» و«نيجادو» ما أشبه الليلة بالبارحة (تخيّل)

الأحد، 05 فبراير 2017 05:17 م
المنتخب يعود بالكأس.. «صلاح» و«نيجادو» ما أشبه الليلة بالبارحة (تخيّل)
منتخب مصر لكرة القدم_ أرشيفية
نورهان طمان

«صلاح نيجادو.. صلاح نيجادو.. ووجوووول عبدالله السعيد، يسعد الـ90 مليون مصري بهدف ولا أروع»، سيناريو تخيلي يدور في أذهان المصريين منذ التغلب على الفريق البوركيني في الدور قبل النهائي للبطولة الإفريقية بالجابون والصعود للنهائي ومواجهة أسود المنتخب الكاميروني.

ساعات تفصلنا عن المباراة النهائية المرتقبة بين منتخب الفراعنة والكاميرون.. اللقاء الذي يعيد للأذهان التفوق المصري على الكاميرون في نهائي عام 2008 بهدف أبوتريكة القاتل في الدقيقة 77 من عمر المباراة، بعد تمريرة لاعب الوسط محمد زيدان، جيل حسن شحاته لازال هو أكثر الأجيال إلهامًا في تاريخ الكرة المصرية، رغم أنه الجيل الذي لم يتبق منه في المنتخب سوى حارس المرمى عصام الحضري والجناح الأيمن أحمد فتحي.

يلعب محمد صلاح خط الوسط المهاجم بمهام تشبه مهام محمد زيدان من حيث الانطلاق بالكرات المرسلة من الخلف للأمام، بينما تأتي المهام التكميلية دائمًا لصانع ألعاب الفريق عبدالله السعيد، الذي يشبه هو الآخر أبوتريكة في مهامه من حيث التمركز في خط الوسط المتقدم وصناعة الألعاب والتسديد من خارج منطقة الجزاء والكرات الثابتة، ويحل محل «ريغوبرت باهاناغ سونغ» مدافع الكاميرون ببطولة 2008 قلب الدفاع الحالي «ميشيل نيجادو».

يسعى الفراعنة لتحقيق الكأس الثامنة ليسطروا تاريخًا جديدًا بالقارة السمراء من حيث أكثر الفرق مشاركة وتحقيقًا للبطولة السمراء.

"سونج وزيدان زيدان وسونج، سونج وزيدان هي خطيره وصعبه... وجوووول بوتريكه بوتريكه ريحلك ع الأريكه"، كان هو الصراخ الأشهر للمعلق التونسي عصام الشوالي والذي يحلم المصريين بفرحة كبيرة مثله اليوم بصوت المعلق المصري علي محمد علي المتخصص في التعليق على مباريات المنتخب المصري في البطولة القائمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق