4 مكاسب لـ«الفراعنة» بعد خسارة كأس أمم إفريقيا
الإثنين، 06 فبراير 2017 05:22 م
فشل منتخب مصر أمس في التتويج بكأس أمم إفريقيا للمرة الثامنة في تاريخه، بعدما خسر على يد منتخب الكاميرون بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي أقيمت على ملعب «الصداقة» بمدينة «ليبرفيل» الجابونية.
ورغم أن الشارع المصري حزين للغاية بسبب خسارة المنتخب، إلا أن هناك العديد من المكاسب لـ «الفراعنة» بعد ضياع اللقب، والتي ترصدها «صوت الأمة» في التقرير التالي:
- تألق الفراعنة
استطاع الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر أن يغير جلد «الفراعنة» تمامًا في وقت قصير للغاية، حتى ظهر نجوم شابة في المنتخب الوطني وهم في أندية أوروبية قوية، أمثال محمد النني المحترف في صفوف الأرسنال الإنجليزي، ومحمد صلاح نجم روما الإيطالي، وعمرو وردة لاعب باوك اليوناني، وكريم حافظ المحترف في الدوري البلجيكي، وغيرهم من الكوادر المتألقة التي أصبحت القوام الرئيسي للمنتخب.
- الدافع المعنوي
تعاهد جميع لاعبي المنتخب الوطني فيما بينهم بقيادة الأسطورة عصام الحضري، على اجتياز الأحزان بعد خسارة اللقب الأغلى في القارة السمراء، واستغلال فقدان البطولة الإفريقية لتكون بمثابة حافز معنوي قوي لمواصلة المشوار نحو التأهل لكأس العالم 2018، الذي ستحتضنه ملاعب روسيا.
- منصات التتويج
عاد منتخب مصر من طريق بعيد للغاية دام 6 سنوات وهى ثلاث دورات متتالية، إلى منصات التتويج الإفريقية بالتأهل لنهائي كأس أمم إفريقيا، والمنافسة على اللقب، رغم أن جميع وسائل الإعلام والجماهير وخبراء الكرة كانوا على يقين بأن المنتخب سيشارك في العرس الإفريقي من أجل تقديم أداء مشرف فقط، وهو ما لم يحدث مطلقًا، واستطاع نجوم «الفراعنة» أن يصلوا لأبعد مدى في هذة البطولة الصعبة.
- مصدر البهجة
نجح الأرجنتيني كوبر ورفاقه، في عودة التفاف جميع طوائف الشعب المصري حول المنتخب المصري، ورفع العلم الذي يعبر عن رمز الدولة، بعد فترة طويلة من الإنقسام والهموم مر بها المواطن الذي يكافح دومًا طوال يومه، حيث أن كرة القدم تعد هى المتنفس ومصدر البهجة الوحيد له لإخراجه من متاعبه.