الطيب يوقّع اتفاقية لإنشاء فرع لجامعة الأزهر بالإمارات

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 01:16 م
الطيب يوقّع اتفاقية لإنشاء فرع لجامعة الأزهر بالإمارات

وقّع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، اتفاقية لإنشاء فرع لجامعة الأزهر في دولة الإمارات.

قال وكيل الأزهرن الدكتور عباس شومان، في تصريحات صحفية، بمقر مشيخة الأزهر، اليوم الأربعاء، إنه لأول مرة في تاريخ الأزهر تتم الموافقة على إنشاء فرع لجامعة الأزهر خارج مصر، بعدما تلقى الأزهر العديد من الدعوات لإنشاء فروع في دول كثيرة، مؤكدًا أن الطلب الذي تقدمت به الإمارات لاقى ترحيبًا كبيرًا.

أضاف شومان: "نحن على ثقة أن فرع الجامعة هناك سيؤدي دوره كمنارة للعلم في أرض صالحة"، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المستمر بين الأزهر والمؤسسة الدينية الإماراتية، مؤكدا أن دولة الإمارات من أكبر الداعمين للأزهر الشريف.

من جانبه، قال الكعبي إن "القيادة الرشيدة بدولة الإمارات حريصة على تقوية أواصر التعاون مع الأزهر الشريف باعتباره المؤسسة العريقة في مجالي التعليم والدعوة على المستوى العالم"، مشددا على مواصلة دعم بلاده للأزهر حتى يواصل أداء رسالته التي تتبنى الفكر الوسطي للإسلام.

وأعرب عن تقدير واحترام بلاده، قيادة وشعبا، للأزهر وإمامه الأكبر لما يقوم به من جهود على المستويين الإقليمي والدولي في إرساء قيم السلام وثقافة الحوار التي تعتمد الرأي والرأي الآخر.

وأشاد بكلمة الإمام الأكبر في الاجتماع الأخير لمجلس حكماء المسلمين، وبدوره في تسيير قوافل السلام إلى مختلف دول العالم بالتعاون مع مجلس الحكماء؛ لإيصال رسالة إلى كافة شعوب العالم أن الإسلام دين سلام ورحمة يقر التعايش مع الآخر أيا كان جنسه أو دينه، ولا يقر مظاهر العنف والإرهاب التي ضربت مناطق عدة حول العالم.

بدوره، أشاد شيخ الأزهر بالدور العظيم الذي تضطلع به دولة الإمارات الشقيقة في خدمة مصالح الإسلام والمسلمين، وبوقوفها المشرف إلى جانب مصر وشعبها، معربا عن شكره العميق لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة التي لا تدخر وسعا في تقديم كافة أنواع الدعم للأزهر بمختلف هيئاته للقيام بواجبه المنوط به في نشر سماحة الإسلام واعتداله.

تهدف الاتفاقية إلى إنشاء كلية أزهرية للعلوم الإسلامية والدعوة بدولة الإمارات، كما تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الشؤون الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والثقافة الإسلامية، ونشر ثقافة حوار الأديان والتعايش المشترك والتسامح عن طريق تنظيم فعاليات تثقيفية مشتركة، وتبادل الخبرات والكوادر التعليمية في مجال الإفتاء والوعظ والخطابة والبحث العلمي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق