ماذا فعل يحيى راشد لـ«تبييض وجهه» قبل التعديل الوزراي؟

سادت حالة من الارتباك خلال الساعات الماضية داخل وزارة السياحة، حيث تردد بقاء اسم الوزير يحيى راشد، في منصبه وذلك ضمن التعديلات الوزارية التي يصوت أعضاء مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، عليها في الجلسة العامة.

تحسين صورة مصر بالخارج
تحركات وزير السياحة خلال الفترة الماضية، كانت محاولة لـ«تبيض وجهه» أمام مجلس الوزراء والدولة بمختلف مؤسساتها وأمام الشعب، ومن أهم هذه التحركات للبقاء في منصبه هو حضوره لاجتماع لجنة السياحة والطيران المدني في البرلمان، أمس، وكلمته لبحث تحسين صورة مصر في الخارج.

وزير السياحة تحرك خلال الأيام الماضية كثيرا للحفاظ على حقيبته الوزارية، حيث حضر الأسبوع الماضي اجتماع المجلس الأعلى للسياحة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي دافع فيه عن تحركات وزارته وسبل تنشيط السياحة خلال الفترة المقبلة وسعيه لحل بعض المشاكل.

أزمات التنشيط السياحي
«عصا سحرية» رفعها وزير السياحة، خلال اجتماعه مع الرئيس ليعلن عن خطوات وجهود حل عدد من الأزمات التي تعيق التنشيط السياحي، ومنها أهمية منح التأشيرة الإلكترونية، وإنعاش مسار رحلة العائلة المقدسة، وتسهيل حصول المقيمين في الدول العربية والمرافقين على تأشيرات دخول مصر.

حملة tour and cure

وأطلق وزير السياحة عدد من الحملات الترويجية ومنها حملة tour and cure المتضمنة تقديم علاج فيروس «سي» ضمن برنامج سياحي لعدة أيام.

وكان تولى «راشد» مهام وزارته في مارس 2016، عقب هشام زعزوع، وجاء توليه للوزارة في ظروف عصيبة مرت بها السياحة المصرية، وكان أهمها سقوط الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر 2015، لبدء التحدي في جذب السياحة ورفع الحظر عن السفر لسيناء، إلا أن الجهود هذه رأها البعض غير كافية.