الفلانتين على الطريقة الحديثة.. هاشتاج الذكريات يقلب مواجع الحب ويشعل الضحك

انحصرت الاحتفالات بعيد الحب قديما على الخروج والجلوس على النيل مع الهدية، ولكن الآن ومع التقدم التكنولوجى يحتفل رواد السوشيال ميديا بالفلانتين على طريقتهم الحديثة عن طريق تدشين هاشتاج "ذكريات الفلانتين" ليتذكر كلا منهم أوقات احتفاله بالفلانتين فى السنوات الماضية ويعقدون المقارنات بين طرق الاحتفال القديمة والحديثة.

جاءت تعليقات الشباب والفتيات على الهاشتاج بين الضحك وتذكر مواجع الحب، اتجه البعض لنشر لقطات من الأفلام وكتابة التعليقات الساخرة عليها، والبعض الآخر اتجه للتذكر ورواية ما حدث معهم.

قال "مازن"، "فركشت مرة مع صاحبتى عشان دبدوب فاكرة نفسها مصاحبة سوسن"

وقال "كريم"، "مرة جبت دبدوب كبير أوى لدرجة أن هى وكل أصحابها اتوهموا لما شافوا كيس الهدية.. الدبدوب ده كلن بـ60 جنيه بس".
تذكرت "أنين" مع هاشتاج "ذكريات الفلانتاين" حوار بينها وبين حبيبها، وهو..
أنين: هتجيبلى ايه.
الحبيب: معلش هنأجل موضوع الهدايا ده
أنين: هنأجله لأمتى؟
الحبيب: لحد ما يلعب الزهر وتتبدل الأحوال ونركب أول موجه فى سكت الأموال

وبين تذكر الشباب والفتيات لذكرياتهم مع الفلانتين، ظهر البعض لم يعيشوا الفلانتين من قبل وقالوا: "مفيش والله اى فلانتين عدة عليا وانا مرتبطة كله سنجل"، "حضرتك أنا بلا فلانتين"، "خلينى احتفل بيه الأول وبعدين يبقى فيه ذكرى".
ومن بين احتفالات الفلانتين تذكر أحد الشباب موقف حدث معه مع حبيبته وقام بالسخرية عليه بلقطة من فيلم "اللمبى" وقال: "لما تكون عازمها فى مكان رومانسى وتسألها مش عاوزة تقولى حاجة؟ نفسى فى رز باللبن فرن كمان".
ولم ينسى الشباب الفلسطينى معركتهم مع الاحتلال وعبوا خلال الهاشتاج بتعليق صادم ليتذكر العالم قضيتهم الفلسطينيه، وقال أحدهم "عجبا لبلاد العرب! يبحثون عن هدايا باللون الأحمر وإخوانهم غارقون فيه!
واختارت "شروق" التعليق على هاشتاج "ذكريات الفلانتين" بلقطة من فيلم "الناظر" معلقة :"ما تنطق با ابنى ايه ذكرياتك؟ والله ما عندى ذكريات يا أستاذ"