أسعار هدايا الفلانتين مبالغ فيها.. والتجار: مافيش حد اشترى هدية كله اكتفى برسالة

لم يؤثر ارتفاع الأسعار على السلع الحيوية فقط ولكن كان التأثير على الجانب الترفيهى أكبر، حيث شهدت الأسواق الفترة الأخيرة ارتفاع مبالغ فيه لأسعار الهدايا خاصة مع وجود مناسبة مثل "عيد الحب".

وخلال جولة انطلقنا بها بين محلات الهدايا فى شوارع القاهرة والجيزة تعرفنا على خريطة الأسعار، وقال "فاروق" صاحب أحد محلات الهدايا بالمهندسين: "اعتدنا طوال السنوات الماضية على تأجير بعض العاملين للمساعدة فى تغليف الهدايا والبيع للزبائن نظرا لكثرة الإقبال، ولكن هذا العام لم نؤجر أحد وحركة البيع بطيئة للغاية وكأن الأحباب اكتفوا بأقل المصاريف".

بينما أوضح "بهاء" صاحب محل للهدايا فى منطقة الهرم، الشباب لا يملك الأموال وغالبيتهم لازالوا يأخذون المصروف من آبائهم، "مافيش حد اشترى هدية كله اكتفى برسالة على فيس بوك".

ومن جانب آخر، أشار "محمد" صاحب محل ورد بالدقى، إلى أن ارتفاع الأسعار لم تقتصر على الهدايا والسلع الرئيسية فقط ولكن الورد ايضا ارتفعت أسعاره، حتى أصبح "بوكية الورد" الصغير الذى يتضمن 5 إلى 6 وردات وصل سعره إلى 60 جنيه وفى بعض المناطق 100 جنيه.

وعن افتكاسات هدايا الفلانتين، قال "عمرو" صاحب محل هدايا وإكسسوارات بمدينة نصر، الإقبال ضعيف ولم تنتشر الافتكاسات كما كان فى الأعوام السابقة نظرا لضعف الإقبال، فمن معه قدرة على الشراء عددهم بسيط والأغلب يميل حاليا إلى شراء الهدايا التى تفيد مثل الحقائب والملابس وغيرها من الهدايا المفيدة".

وكان لمحلات الملابس وأدوات الماكياج رأى آخر، حيث كان الإقبال عليهم أكبر من محلات الهدايا، نظرا للخصومات التى قامت بها منذ بداية شهر فبراير بمناسبة الفلانتين، وتقول "سماح" العاملة فى أحد محلات أدوات الماكياج الشهيرة، اعتادنا على القيام بمثل هذه الخصومات فى المناسبات حتى يقبل العملاء علينا للشراء، ورغم أن هذا العام نسبة الإقبال ضعيفة ولكن مقارنة بباقى محلات الهدايا نصبح الأفضل لأننا نبيع منتجات يصعب على المرأة الاستغناء عنها".