ننفرد بنشر خريطة تحديث أمن الموانئ والمنافذ الحدودية بأحدث الأجهزة المعتمدة دوليا (صور)
الخميس، 16 فبراير 2017 01:32 م
بعد حادث الطائرة الروسية الذي كان بمثابة نقطة تحول في لفت الانتباه لوضع رؤية جديدة في تأمين المنافذ، ولا سيما المطارات، ووضع منظومة أمنية تتواكب مع المتغيرات الدولية بما يتفق مع القواعد القياسية الدولية، وأساليب العمل الموصي بها من المنظمة الدولية للطيران المدني، وضعت الحكومة خطة لتأمين المنافذ الجوية والبرية والموانئ.
وحصل «صوت الأمة» على خريطة تحديث مصلحة أمن الموانئ وأمن المنافذ على مستوى الجمهورية، ودعمهم بأجهزة معتمدة دوليًا، والتي تم توزيعها على 40 ميناءً جويا وبحريا وبريا ونهريا وتعدينيا وبتروليا وسياحيا، بخلاف 6 مناطق حرة عاملة للاستثمار.
وشملت خريطة التحديث 5 موانئ برية، وهم السلوم ورفح والعوجة وطابا وقسطل، و10 موانئ بحرية، و24 مطارًا، بالإضافة إلى منفذ ميناء الإسكندرية، ومنفذ ميناء الدخيلة، وميناء القاهرة، الجوي، والإدارة العامة لشرطة محور تأمين قناة السويس، ويتبعها 6 موانئ بحرية.
تسلمت إدارة المفرقعات والحماية المدنية، بمصلحة أمن الموانئ، أحدث أجهزة الكشف على الأمتعة وحقائب الركاب الإكس راي، وجهاز الأشعة المقطعيةctx، وأحدث أجهزة شم أبخرة المفرقعات «etd»، ويعد أحدث أجهزة العالم لتأمين الموانئ والمنافذ، وجهاز بوابات تفتيش الأشخاص «body scan»، والذي لم يكن متواجد ومهمته الكشف عن المفرقعات أسفل ملابس الراكب، بالإضافة إلى جميع معدات التعامل مع المفرقعات منها الروبرت، والبدلة الواقية، من الموجة الانفجارية، وحاوية نقل القنابل والمفرقعات، وتم تعميم هذه الأجهزة وتسلمتها الموانئ، والمطارات والمنافذ لبدء تشغيلها والعمل بها.
أما عن إجراءات تأمين الموانئ والمنافذ، أوضح اللواء هشام البستاوي مدير أمن المنافذ، في تصريحات لـ«صوت الأمة»، أن قطاع أمن الموانئ وقطاع المنافذ، يتعاونان لإحباط أي محاولات اختراق أمني، وللتصدى لأي عمليات إرهابية، ومحاولات للعبث بأمن البلد وضبط محاولات التهريب، لافتًا إلى تأمين المنافذ الشرعية للبلاد من خلال مجموعة من النظم والدعامات والتدابير الأمنية، وأشار إلى أن هنام نظامًا أمنيًا موحدًا بجميع المطارات والمنافذ يرتكز إلى اتباع أسلوب الدوائر الأمنية المتتابعة تبدأ من النقاط الأمنية المتقدمة بالمطارات والمنافذ مرورًا بالمنطقة المفتوحة خارج مبني المطار يعقبها صالات التفتيش، وهي إجراءات وتعقيم ونقل الأمتعة وحتى صعود الراكب إلى الطائرة.
وأوضح أنه من ضمن الخطة الأمنية الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعد أحد ركائز المنظومة الأمنية، وإعداد برامج تدريبية متكاملة للعاملين في مجال تأمين المطارات، والمنافذ وفقًا للقواعد القياسية الدولية الصادرة عن المنظومة الدولية للطيران المدني، وتم تدريبهم على أساليب البحث وجمع المعلومات والعمل بصفة مستمرة على اختراق النشاط الإجرامي المضاد وعناصره، مشيرًا إلى أنه تم تحديث الخدمات والتنسيق بين الهيئات والإدارات المركزية للمطارات والمنافذ لتوفير الدعم اللوجستي بتلك المواقع.
ولفت البستاوي، إلى أنه من أهم أشكال الدعم اللوجيستي، تنفيذ مشروع إعادة هيكلة منظومة الكاميرات الرقمية خاصة داخل وخارج المطارات، وتم تنفيذ تلك المنظومة ببعض المطارات.