بعد واقعة «حذاء» وزير الأوقاف.. هؤلاء المشاهير سرقوا من قبل (تقرير)

سرقة أحذية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وأعضاء مجلس النواب بالأمس، ليست الواقعة الأولى لسرقة أحذية شخصيات عامة ومشهورة، فسبقها وقائع عدة مشابهة.

الواقعة الأشهر، سرقة حذاء علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي تعود لعام 2010، عندما كان يصلي علاء مبارك وسامح فهمي وزير البترول الأسبق الجمعة بمسجد نادي بتروسبورت بالتجمع الخامس، وعندما انتهوا من الصلاة، أخذ علاء يبحث عن حذائه، فلم يجده، ما وضع سامح فهمي، في حرج بالغ، وأرسل على الفور لشراء حذاء آخر، وأخذ يعلن في الحاضرين من العاملين، ومن بينهم رئيس النادي، وقتها أنه سيعاقب الكل ولكن تدخل «علاء» لتهدئة الموقف.

الواقعة الثانية سرقة حذاء الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، والتي حدثت في أواخر عام 2009، عندما فوجئ صحفيو جريدة «الدستور»، بدخول «عيسى» الجريدة بـ«شبشب مقطوع»، وعندما سـألوه أخبرهم بأنه ذهب لصلاة الجمعة بالمسجد المجاور للسفارة الإسرائيلية، والقريب من مقر الجريدة وقتها، وعندما خرج لم يجد حذائه، فاضطر لانتعال «الشبشب» الخاص بالمسجد الذي يستخدمه المصلون عند دخول الحمامات.

واقعة ثالثة خاصة برئيس تحرير جريدة «الشروق»، عماد الدين حسين، والتي حدثت في شهر أغسطس 2015، عندما كان يصلي صلاة الجنازة على الفنان الراحل نور الشريف، في مسجد المشير بالتجمع الخامس، حيث أكد أنه بعد أدائه الصلاة لم يجد حذائه، ما اضطره للبقاء في المسجد حتى يأتي له أحد أصدقائه بحذاء.