«واحدة بواحدة».. 4 خطوات نفذها منتقدو «ترامب» ضد قراراته (تقرير)

«واحدة بواحدة».. هذا ما طبقه عدد من منتقدي سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد توقيعه بعض القرارات التنفيذية والإدارية «الاستفزازية» والتي أدت لاعتراض الكثير فعبروا عن انتقاداتهم على نفس شاكلة وطريقة «ترامب».

ومن أبرز الأوامر التنفيذية التي قررها «ترامب»، كانت توقيع مرسوم يقر ببناء جدار عازل على حدود أمريكا مع المكسيك، وذلك لحماية الحدود الجنوبية من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توقيع قرار يمنع مؤقتًا استقبال مواطنين من 7 دول إسلامية وهم سوريا، إيران، العراق، ليبيا، السودان، اليمن، الصومال، فضلًا عن منع جميع اللاجئين من دخول البلاد لمدة 120 يومًا، وحظر اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.

نظمت السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني المكسيكية بالأمس، تظاهرة على الحدود المكسيكية الأمريكية، شارك فيها آلاف المكسيكيين مشكلين «جدارًا بشريًا»، على طول الحدود مع الولايات المتحدة، وذلك احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي بإقامة الجدار الحدودي العازل، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».

إزالة لوحات المهاجرين
احتجت المتاحف الأمريكية على قرارات «ترامب»، بحظر استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة، وذلك عن طريق إزالة اللوحات الفنية التي رسمها مهاجرون ولاجئون عاشوا بأمريكا قديمًا، في رسالة مفادها أن مغادرة اللاجئين البلاد تعني مغادرة أعمالهم الفنية البارزة، حسب ما ذكرت صحيفة «ذا اندبندنت» أمس الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتاحف لجأت لهذه الفكرة إظهارًا للدور الإيجابي الذي لعبه المهاجرين في الولايات، مشيرة إلى أن اللوحات الفنية التي قدمها المهاجرون تعد دلالة واضحة غير قابلة للجدل لمساهماتهم في الحياة الثقافية الأمريكية.

إغلاق المتاجر والمطاعم 

احتج عدد من المطاعم والمحال التجارية في الولايات الأمريكية، والتي يشكل المهاجرون معظم عامليها، بغلق أبوابها، أمس الجمعة، اعتراضًا على قرارات «ترامب» بحظر دخول المهاجرين إلى أمريكا، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة «ذا هافينجتون بوست».

الكنيسة ترفع الآذان

رفعت كنيسة ترينتي في بوسطن الآذان احتجاجًا على قرارات «ترامب» بمنع دخول مواطنين من 7 دول إسلامية لأمريكا، حيث نشر مجموعة من المتظاهرين مقطع فيديو لرفع الآذان على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما قام مجموعة من المسلمين بتأدية الصلاة في مطار دالاس بولاية تكساس الأمريكية، تنديدًا بقرارات الرئيس الأمريكي التي وصفت بـ«العنصرية».