4 مفاتيح تصنع معجزة الإياب بين البارسا وسان جيرمان بالكامب نو

تستحق أن تكون المفاجأة الأكبر ضمن مباريات دور ال 16 من منافسات ذهاب دوري الأبطال الأوروبي حتي الأن، التفوق الكاسح لفريق باريس سانت جيرمان أمام برشلونة ميسي علي ملعب الأمراء برباعية نظيفة، فهل بمقدور برشلونة أن يعوض تلك النتيجة القاسية علي ملعب كامب نو.

المباراة السابقة في باريس أحرجت بشكل كبير توقعات الصحيفة الأبرز في العالم وهي فرانس فوتبول، التي وضعت تشكيلا مثاليا تخيليا قبل المباراة لأبرز نجوم الفريقين، حيث توقعت تفوقا كاسحا لبرشلونة في المباراة وهذا كان واضحا من خلال نقاط التفوق التي تم اعطاءها لحارس برشلونة تير شتيجن والذي سكنت شباكه 4 أهداف، في حين أعطت التفوق لمثلث برشلونة الهجومي نيمار وسواريز وميسي علي حساب هجوم باريس، وجاءت نتيجة المباراة بمحصلة هجومية سلبية تماما للفريق الكتالوني.

تقارير فرانس فوتبول في الاياب أثبتت افتقارها للدقة الفنية، مما جعلهم قبل مباراة الاياب يتخذوا منحني أخر في التحليل أعتمد علي تحليل المواجهات الفنية بشكل مباشر، حيثت ستتلخص مباراة الاياب في 4 مواجهات مباشرة لو استطاع لاعبي المدرب لويس انريكي سيصنعوا معجزة التأهل الكتالوني في كامب نو.

سواريز – سيلفا.. لو استطاع لويس سواريز مهاجم برشلونة أن يقهر سريعا بتحركاته التركيز الملقي عليه من جانب قائد باريس سانت جيرمان تياجو سيلفا سيصنع ثغرة واضحة في الجدار الدفاعي الباريسي مبكرا من أجل تعويض الهزيمة برباعية.

ميسي – رابيو.. لو أفلت ميسي من رقابة وسط الملعب علي يد رابيو، سيكون ذلك مفتاح صناعة اللعب الذي تعطل في مباراة الذهاب، ميسي لم يلعب عليه أي مدافع رجل لرجل بهذه الكفاءة من قبل، لدرجة جعلت ميسي يحقق رقما سلبيا فريدا بصفته واحد من أقل لاعبي برشلونة استلاما للكرات في هذه المباراة وهو أمر لم يعتد عليه ميسي في السابق.

راكيتيتش – فيراتي.. كل منهما ليس مجرد لاعب في وسط ملعب فريقه، بل ان الأدوار الهجومية التي تنقل الفريق من الحالة الدفاعية للهجومية في أقل وقت ممكن هو شيء مشترك بين اللاعبين، وهو الأمر الذي أبدع به فيراتي في مباراة الذهاب وافتقده كل لاعبي البارسا.

بيكيه – كافاني.. قد يتبادر الي الذهن أن المقصود هنا هو ايقاف بيكيه مدافع برشلونة لخطورة مهاجم باريس سانت جيرمان كافاني، لكن الحقيقة أن الأدوار ستكون معكوسة تماما في المباراة المقبلة، لن بيكيه يكون مصدر الخطورة الحقيقي في هجوم البارسا عند تعطل حركة مهاجميه، حتي الهجمة الخطيرة الوحيدة التي ذهبت علي مرمي باريس في المباراة الأولي كانت عن طريق رأسية بيكيه من ضربة ثابتة، لذلك سيكون علي كطافاني دور دفاعي مكلف برقابة بيكيه ومنعه من التسجيل برأسه في مرمي حارس سانت جيرمان كيفن تراب.