العراق يشن هجوما على المعقل الأخير لـ «داعش» بالموصل
الأحد، 19 فبراير 2017 06:42 م
شنت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة، اليوم الأحد، هجوما بريا لطرد تنظيم داعش من الأراضي التي لا تزال خاضعة لسيطرته في غرب الموصل.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في وقت سابق من صباح اليوم رسميا بدء العملية البرية في غرب الموصل، ودعا القوات العراقية إلى الاهتمام بكرامة الإنسان واحترام حقوق الإنسان خلال المعركة ومراعاة النازحين بسبب القتال.
وقالت ليز جراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، لرويترز أمس السبت، إن ما يصل إلى 400 ألف مدني، قد ينزحون بسبب الهجوم فيما يعاني سكان غرب الموصل من نقص في الغذاء والوقود وإغلاق الأسواق.
وتقود وحدات من الشرطة الاتحادية العراقية تقدما باتجاه الشمال نحو أحياء الموصل الواقعة غرب نهر دجلة، بهدف السيطرة على مطار الموصل الذي يقع على الطرف الجنوبي للمدينة وفقا لبيانات من القيادة المشتركة للقوات المسلحة.
وأضافت البيانات أن القوات سيطرت على عدة قرى ومحطة توزيع للكهرباء في الساعات الأولى من تقدمها، وقتلت عددا من المتشددين من بينهم قناصة.
وتتقدم قوات الشرطة بمحاذاة وادي نهر دجلة نحو المطار فيما تتحرك قوات التدخل السريع - وهي وحدة قوات خاصة في وزارة الداخلية- عبر منطقة مفتوحة أكثر إلى الجنوب الغربي.
فيما قال الجنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في بيان إن الموصل ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم.
وصعد التنظيم من هجماته ردا على هزائمه أمام الجيش الذي أجبره على مدى العام الماضي على الخروج من أغلب المدن العراقية التي سيطرت عليها في 2014 و2015.
وقالت مصادر أمنية إن خمسة أشخاص قتلوا من بينهم ثلاثة جنود عراقيين في تفجيرين انتحاريين وقعا اليوم الأحد في شرق الموصل.
واستهدف الهجوم الأول نقطة تفتيش للجيش مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود فيما استهدف الهجوم الثاني تجمعا لمدنيين في ساحة "سيدتي الجميلة" مما أسفر عن سقوط قتيلين.