من ينتصر فى أزمة الفضائيات.. مدربو المنتخبات أم اتحاد الكرة؟

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 05:48 م
من ينتصر فى أزمة الفضائيات.. مدربو المنتخبات أم اتحاد الكرة؟
هانى أبو ريدة
محمد زين

جاء قرار اتحاد كرة القدم المصرى، بمنع مدربى المنتخبا الوطنية من الجمع بين التدريب والظهور فى القنوات الفضائية، ليلقى حجرا فى المياه الراكدة منذ فترة، ويترك الباب مفتوحا أمام حدوث سيناريوهات مختلفة قد تصل لاستقالات بعض المدربين.


ولا يخفى على القريبين من الوسط الرياضى المصرى، وخاصة كرة القدم، صعوبة الاختيار، بعدما ألقى مجلس الجبلاية بالكرة فى ملعب المدربين، وأكبر دليل على ذلك تأكيدات مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن قرار منع جمع العمل بين المنتخبات والفضائيات أصبح نهائيا ولا رجعة فيه.

وتعود صعوبة القرار لارتباط المدربين بعقود مع القنوات الفضائية، تنص على وجود شرط جزائى فى حالة فسخ التعاقد من قبل أحد الطرفين، كما أن المقابل المادى الذى يتقاضاه محللوا البرامج الرياضية فى الفضائيات ليس صغيرا، حتى يتم التفريط فيه بهذه السهولة، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة لم يتم الاتفاق بين اتحاد الكرة والمدربين على المقابل المادى الذى سيتقاضونه خلال مهمة تدريب هذه المنتخبات، وما إذا كان هذا المقابل المادىمعقولا بالمقارنة مع نظيره فى الفضائيات.

ويرى البعض أن أنسب الحلول للخروج من هذه الأزمة هو بقاء الوضع على ما هو عليه، بشرط أن يمتنع المدربون عن الظهور فى القنوات الفضائية أثناء معسكرات المنتخبات أو المباريات الودية أو الارتباطات الرسمية.

جدير بالذكر أن اتحاد الكرة المصرى قدا ختارتشكيل منتخبات الناشئين وجاءت كالتالى:


· منتخب المحليين: هانى رمزى مديرا فنيا، ويعاونه طارق السعيد وطارق السيد وهشام عبد المنعم وخالد مصطفى.
· منتخب 99: حمادة صدقى مديرا فنيا، ويعاونه وليد عطية وتامر حسن وأسامة حسنى وإبراهيم عبد العزيز.
· منتخب 2002: على ماهر مديرا فنيا، ويعاونه مدحت عبد الهادى وحمدى حمدان وعمر النور ومحمد عاشور.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق