«صحفيين اليمن» ترصد 205 حالات انتهاك ضد المصورين والمراسلين والمواقع الإلكترونية في 2016.. 66% منها ارتكبتها جماعة الحوثي

الأربعاء، 22 فبراير 2017 05:13 م
«صحفيين اليمن» ترصد 205 حالات انتهاك ضد المصورين والمراسلين والمواقع الإلكترونية في 2016.. 66% منها ارتكبتها جماعة الحوثي
صحفيين اليمن
محمود عثمان

أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين، تقريرها السنوي والذي رصدت خلاله 205 حالات انتهاك في اليمن خلال العام 2016، طالت صحفيين ومصورين وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية ومقار إعلامية وممتلكات صحفيين، وأوضح التقرير أن جماعة الحوثي تورطت بـ 136 حالة انتهاك بنسبة 66.3%، من إجمالي الانتهاكات، فيما ارتكب مسلحون مجهولون 32 حالة انتهاك بنسبة 15.6%، وجهات حكومية وأمنية تتبع الحكومة الشرعية ارتكبت 12 حالة بنسبة 5.9%، وارتكب التحالف العربي 9 حالات بنسبة 4.4%، فيما تورط مسلحون ينتمون لفصائل في المقاومة بتعز بـ8 حالات بنسبة 3.9%، وجهات سياسية وناشطون ارتكبوا 4 حالات بنسبة 2.0%، ومسلحون يتبعون الحراك الجنوبي ارتكبوا 3 حالات بنسبة 1.5%، وعناصر من تنظيم القاعد بحضرموت حالة واحدة بنسبة 0.5%.

ووثقت لجنة الحريات بالنقابة 42 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة وإخفاء، و32 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و23 حالة اعتداء على صحفيين ومقار إعلامية وممتلكات خاصة، 48 حالة حجب لمواقع إلكترونية محلية وخارجية، وكذا إيقاف بث قنوات فضائية، ورصدت 16 حالة شروع في القتل، و10 حالات قتل، و12 حالة تعذيب، 17 حالة إيقاف مستحقات وإيقاف عن العمل وفصل، ومنع من الزيارة، وثلاث حالات مصادرة لمقتنيات صحفيين وإعداد صحيفة، وحالتي محاكمات.

وتوزعت الـ42 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة ومضايقة طبقًا للتقرير الذي حصل «صوت الأمة» على نسخة منه كالتالي: 20 حالة اختطاف، 14 حالة ملاحقة، 6 حالات احتجاز، حالة اعتقال، وحالة مضايقة واحدة، وتورطت جماعة الحوثي بـ22 حالة منها، و9حالات ارتكبها مجهولون، و6 حالات قامت بها جهات أمنية تتبع حكومة الشرعية، و4 حالات ارتكبتها فصائل في مقاومة تعز، وحالة واحدة تورط بها عناصر من تنظيم القاعدة بحضرموت.

ولايزال هناك 19 صحفيًا مختطفًا منهم 18 صحفيًا مختطفًا لدى جماعة الحوثي بينهم صحفي مخفي قسريًا هو وحيد الصوفي المختفي منذ السادس من أبريل 2015م، والصحفي تيسير السامعي المختطف مطلع العام الحالي من قبل جماعة الحوثي، وصحفي لايزال مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت.

وتم رصد 16 حالة شروع في القتل طالت صحفيين ومصورين، ارتكب منها مسلحو الحوثي 12 حالة بنسبة 75% من إجمالي حالات الشروع بالقتل، فيما ارتكب عناصر من حرس الحدود السعودي حالتين منها بنسبة 13%، وارتكب مجهولون حالة واحدة بنسبة 6%، وعناصر في الحراك الجنوبي ارتكبوا حالة واحدة بنسبة 6%.

وسجلت النقابة 10 حالات قتل خلال العام 2016، طالت صحفيين ومصورين، تورط فيها جماعة الحوثي بخمس حالات والتحالف العربي بـ 4 حالات، فيما لاتزال حالة الزميل محمد العبسي الذي استشهد في ظروف غامضة عن طريق التسمم بغاز أول اكسيد الكربون تنتظر التحقيق والكشف عن الجناة.

وفيما يخص حالات التهديد وحملات التحريض سجلت النقابة 32 حالة منها 11 حالة تهديد بالقتل، و9 حالات تهديد بالعقاب و6 حالات تهديد بالفصل من العمل طالت عشرات الصحفيين، وحالتي تهديد بالسجن و4 حالات تحريض طالت صحفيين.

وتورطت في هذه الحالات جماعة الحوثي بـ13 حالة بنسبة 41% من اجمالي التهديدات وجهات مجهولة بـ13 بنسبة 41% ايضا، و3 حالات تورطت فيها جهات تتبع حكومة الشرعية وحالتين قامت بها جماعة السلفيين المنضوية في المقاومة بتعز، ونشطاء سياسيين ارتكبوا حالة واحدة.

ورصدت النقابة 17 حالات فصل عن العمل وإيقاف رواتب ومنع من الزيارة. تورطت بها جماعة الحوثي بـ 14 حالة، وحزب اتحاد القوى الشعبية بثلاث حالات، وسجل التقرير الـ48 حالة حجب للمواقع الإلكترونية والفضائية؛ منها ثلاث حالات منع وإيقاف بث لقنوات فضائية، حيث تورطت جماعة الحوثي المسيطرة على وزارة الاتصالات بـ45 حالة حجب لمواقع إلكترونية محلية وعربية ودولية ومواقع بحث، فيما تورط التحالف العربي بـ ثلاث حالات منع وإيقاف بث قنوات فضائية.

وفيما يخص الاعتداءات رصدت النقابة 23 حالة منها 11 حالات اعتداء بالضرب على صحفيين ومصورين. و6 حالات اعتداء على مقار إعلامية، و6 حالات اعتداء على ممتلكات صحفيين، وارتكبت جماعة الحوثي 10 حالات منها وجهات مجهولة 8 حالات، وفصائل في مقاومة تعز حالتين، ومسلحون يتبعون الحراك الجنوبي حالتين، والحكومة الشرعية حالة واحدة.

وجددت نقابة الصحفيين اليمنية مطالبتها لكل الأطراف بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية، وتكرر دعوتها لإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين لدى جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة، مطالبة جميع المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الصحافة والصحفيين اليمنيين والضغط لإنهاء حالة الاستهداف الممنهج للحريات الإعلامية في اليمن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق