"حنان" قدمت تحويشة العمر لجوزها .. وراح اتجوز بفلوسها

 علي أبواب محاكم الأسرة والمحاكم الشرعية يتكرر سيناريو حكاية حنان بالحرف والتفاصيل  ، وهي تضحية الزوجة بكل ما تملك وما يملكه أهلها في سبيل استقرار زواجها   بتقديمها تحويشة العمر للزوج وبعدها النتيجة متكررة ومعروفة  "  يتجوز عليها ".

بدموع منهمرة لا تتوقف إلا قليلا قالت  " حنان "كنت اتولى شئون الأسرة  من أجل الستر ، وخلال سنوات زواجي بعت مصوغاتي وأرض والدي من أجل الأنفاق علي زوجي وأولادي وفي النهاية تزوج على ولم يحمل لي أى جميل.

وأضافت  طول عمري لم أعرف طعم الراحة وتزوجت من أجل السند في الدنيا ، وانجاب أطفال تعيش في حياة مستقرة ، ومن ساعة ما اتقفل علينا باب واحد وأنا اللى سند ليه مش هو، أنا اللى بصرف وأفكر وأجيب وأودى وأداوى وأحل وأعمل كل حاجة فى الدنيا عشان بس أكون عايشة مع راجل ، وخلال هذه الرحلة انجبت  ثلاث بنات أنا اللى متكفلة بتربيتهم، حتى وقت ما كان شغال وبيكسب مكنش بيصرف غير على نفسه.

"أنا بعت دهبى وأرض أبويا عشان اساعد زوجى فى التجارة بتاعته وتكبر وفى النهاية بعد مكبرته وكنت مسئولة عن بيته وعياله سبنى وأتجوز بنت صغيرة يصرف عليها، وفى النهاية طردت من شقتي وأعيش حاليا مع أهلي وانتظر حكم محكمة الأسرة للنفقة ومصاريف مدرسية".

ولهذا فإن علماء الإجتماع ينصحون الزوجة أن تكون كل حياة الزوج وليس صفحة من كتابه المفضل ولابد أن تكتمل الحياة بالأخذ والعطاء  في بناء الأسر.