مارجريت عازر تستنكر تهجير الأقباط وتطالب الحكومة بـ«الردع»

استنكرت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان، اليوم السبت، في بيان عاجل وجهته لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، استهداف الأقباط في شمال سيناء من الجماعات الإرهابية، وتهجيرهم لمحافظات أخرى، مطالبة الحكومة بـ«الردع والتصدي» والعمل على تأمين ممتلكاتهم والحفاظ على حياتهم.

وجاء في بيان النائبة مارجريت عازر، لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بشأن استهداف الأقباط في شمال سيناء من قبل الجماعات الإرهابية، والذي راح ضحيته سبعة من أقباط مصر بمحافظة العريش على يد مجهولين في حوادث متفرقة على مدار الأيام الماضية منهم المواطن كامل رؤوف كامل، حيث قتلوه أمام زوجته وأشعلوا النيران في منزله قبل أن يتركوا المكان، وقتلوا المواطن وائل ميلا داخل محله الخاص، وقتلوا الطبيب البيطري بهجت مينا، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، وقتلوا المدرس جمال توفيق جرجس، أمام زوجته، وأطلقوا الرصاص على المواطن سعد حكيم حنا، وحرق نجله بإشعال النيران في جسده أمام باقي أفراد الأسرة، إلى جانب قتل مواطنين آخرين، والآن فرت أكثر من 120 أسرة إلى الإسماعيلية وبورسعيد.

واستنكرت عازر استهداف الأقباط في شمال سيناء من الجماعات الإرهابية بهذا الشكل، وتهجيرهم لمحافظات أخرى، في حين أن لهم أطفال في مراحل تعليم مختلفة، مما سيؤدي إلى تشريدهم وضياع حقوقهم التعليمية والوظيفية، ومنهم من يعملون في المهن الحرة وأصحاب المحلات الذين ضاعت ثرواتهم.

وطالبت مارجريت عازر - في بيانها - الحكومة بـ«الردع بكل قوة والتصدي لما يحدث الآن في شمال سيناء من تهجير للأقباط وتركهم محل إقامتهم بهذا الشكل»، مشددة على ضرورة حل مشاكل هؤلاء الأسر من الأقباط وتأمين ممتلكاتهم والحفاظ على حياتهم.