أحد المهجرين من العريش: قررنا الرحيل هربا من الذبح

السبت، 25 فبراير 2017 03:21 م
أحد المهجرين من العريش: قررنا الرحيل هربا من الذبح
المهجرين من العريش
ماريان ناجي

«تهجيرنا أمر لا أستطيع أن أصفه بشيء وأتمنى الرجوع إلى بيتي؛ فنحن نعيش في حالة أصعب من العراق وسوريا».. بتلك الكلمات بدأ جمال عزيز، أحد الأقباط المهجرين من العريش، عن الأحداث التي يتعرض لها الأقباط على يد الإرهابيين.

يقول عزيز: «خرجت من بيتي دون  أن أحمل أي أثاث.. فقط الملابس التي  أرتديها، وليست المرة الأولى التي يتم تهجيرنا فيها بل هجرنا الإرهاب منذ عامين، وهذه هي المرة الثانية على التوالي ولا أحد يسمعنا؛ فأنصار «بيت المقدس» يقومون بعمليات إرهابية  ضد الأقباط بطريقة وحشية، مثل سوريا والعراق ونريد من ينصفنا ويحمينا من يد الإرهاب.

ويضيف: «قصة التهجير بدأت بعد أحداث الأقباط الدامية، التي شهدتها العريش، من ذبح وتمثيل بالجثث.. ومن ثم قامت أنصار بيت المقدس بتوزيع منشورات ورقية تهدد فيها الأقباط وتخيرهم بين الذبح أو الرحيل، ومنذ توزيع هذه المنشورات وتوالت الأحداث يوم بعد يوم من أحداث دامية دفع ثمنها من دماء أقباط العريش».

ويتابع: «قمنا بالاتصال أكثر من مرة بالنجدة ولكن الوضع خارج السيطرة ونحن في عجز تام عن حماية أنفسنا وأولادنا ونساءنا.. وبعد أحداث ذبح الأقباط المتتالية، قمنا بتجميع عدد من الأسرة القبطية الموجودة بالعريش وقررنا الرحيل هربا من الذبح».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة