وكيل أوقاف الدقهلية: لا مانع في الإسلام من عمل المرأة بالمجال الدعوي

أعلن القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن بدء الوزارة اختبارات الواعظات يوم الإثنين المقبل لاختيار أفضل العناصر منهن للعمل بالمساجد الكبرى في دروس السيدات والأطفال.

وشغل هذا الإعلان أذهان العديد من المهتمين بالعمل الدعوي في الأزهر والأوقاف الفترة الأخيرة، واختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض للفكرة.

ولمزيد من المعلومات عن هذا الأمر التقى «صوت الأمة» بالدكتور طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية وأجرت معه الحوار التالي:

بداية.. هل تصلح المرأة للعمل الدعوي؟

نعم تصلح، طالما أنها ستعلم السيدات مثلها، وفى مكان مخصص للنساء فلا مانع.

ما هو السن المناسب لعمل المرأة في المجال الدعوي؟

هذا يرتبط بقدرتها على الأداء إذا توفرت فيها الشروط.

ما الشروط إذن الواجب توافرها في المرأة التي ستعمل في المجال الدعوي؟

أن تكون حافظة للقرآن، وعندها دراية بالمتشابه، وعلم الأحكام.

هل لابد وأنه تكون خريجة أزهر؟

نعم، فهذا شرط أساسي لابد من توافرها.

هل المرأة التي ستعمل في المجال الدعوي يتعامل معاملة الإمام والخطيب؟

نعم، غير أنها لن تصعد للمنبر.

البعض يقول أن وزارة الأوقاف لجأت لهذا الأمر نتيجة لسيطرة نساء الإخوان والسلفيين على مصليات النساء في المساجد.. فما صحة ذلك؟

هذا غير صحيح، فلا أحد مسيطر على المساجد غير وزارة الأوقاف.

ما الذي دفع الوزارة إذن اتخاذ هذا القرار؟

هذا من ضمن التجديد، ومن ضمن أنشطة وزارة الأوقاف، لتصحيح وتجديد الفكر وتثقيفية السيدات اللائي يترددن على المساجد، كما أن بعض السيدات يخرجن من أسئلة الأئمة والخطباء في بعض أمور دينهم، لهذا قامت الوزارة بتعيين سيدات لهذا الأمر.

ما عدد الذين سيتم تعيينهم في الدقهلية؟

يوجد  ٩ قدامى معيين، أما الذين سيتم تعيينهم في المسابقة الأخيرة ١٣

هل ستتعم التجربة في جميع المساجد؟

نعم إن شاء الله، في طريقنا لتعميمها عندما تجد نتيجة طيبة، وأنسب مكان سيحتاج سنتين له على الفور.

ما هي المساجد التي سيتم بها تعيين إمرأة داعية؟

المساجد اللائي يترددن إليها سيدات كثيرات، بمعنى على حسب كثافة النساء اللائي يترددن على المسجد.

في النهاية.. ما هو رأى الدكتور طه الشخصي في هذا الأمر بعيداً عن أنه وكيل وزارة؟

هذا أمر طيب لا شئ فيه أبداً، وكن نساء النبي صلى الله عليه وسلم يعلمن النساء، والله يقول فى كتابه «وتذكرت ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة» صدق الله العظيم، وهذا يدل على أن الإسلام لم يمنع المرأة للعمل في المجال الدعوي، وهذا جهد طيب من وزارة الأوقاف وأوجه الشكر لها المضي في هذا الموضوع.