«الإخوان تصطاد في الماء العكر».. التنظيم يستغل أزمة أقباط سيناء للتحريض على الدولة والكنيسة.. ويدشن حملة دولية لتشويه مصر.. باحث إسلامي: تبادل أدوار بين الجماعة و«داعش»

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، تستغل حوادث استهداف الإرهابيين للأقباط في سيناء، لتحريض الأقباط ضد الدولة المصرية، وضد كنيستهم، حيث أصدرت بيانًا دعت الأقباط فيه للانضمام إليها.

قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بالجماعة، إن الإخوان يستغلون مثل هذه الأحداث لمحاولة تصوير البلاد أمام العالم، بأنها تشهد حالة من عدم الاستقرار، للتأثير على السياحة.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ«صوت الأمة» أن الجماعة تنفق الملايين ضمن حملة تقوم بها في أوروبا لتشويه مصر، ومحاولة تصوير القاهرة بأنها عاجزة عن محاربة الإرهابيين، موضحًا أن التنظيم يختلق مثل هذه الأحداث لمحاولة النيل من استقرار الدولة المصرية.

ومن جانبه، هشام النجار، الباحث الإسلامي، قال إن البيان الصادر من الإخوان هو تبادل أدوار بين الإخوان وداعش، فغرض داعش الأساسي دفع الأقباط لإظهار غضبهم وصب سخطهم على المسؤولين والمؤسسات، على خلفية أن التنظيم في سيناء أغرته نتائج ومشاهد ما بعد تفجير الكاتدرائية بالعباسية، وسرته حالة الغضب التي أظهرها بعض المسيحيين في العلن على بعض الرموز الأمنية والإعلامية فسعى للمزيد من الدفع بهذا الاتجاه.

وأضاف الباحث الإسلامي: «هنا تُخدّم جماعة الإخوان على ما قام به داعش، وتستكمل العملية لاستثمار نتائجها النهائية على الأرض وفي مقدمتها استعداء الأقباط للدولة».