لما جبريل: بحب لميس الحديدي

الإثنين، 27 فبراير 2017 01:40 م
لما جبريل: بحب لميس الحديدي
لما جبريل
ريهام مجدى

تخرجت في كلية الإعلام وعملت كمراسلة تحت التدريب بقناة الحياة، ثم انتقلت للعمل بقناة (CBC) كمقدمة نشرات إخبارية، وبالرغم من صغر سنها فإنها استطاعت أن تلفت انتباه الجمهور إليها، من خلال أسلوبها الجديد والمميز، لما جبريل تتحدث معنا في حوار خاص عن كل ما يتعلق بحياتها المهنية.

في رأيك.. هل الدمج بين سي بي سي إكسترا والنهار نيوز أثر على جودة القناة؟
- اتحاد مركزي قوة مع بعضهما يؤدي في النهاية إلى تكوين كيان مميز، واتحاد (cbc والنهار) معا أدى لإيجاد محتوى مميز ومختلف، سيشعر به المشاهد خلال الفترة القليلة المقبلة.

بعد دمج القناتين معًا ازداد عدد المذيعين بطبيعة الحال.. هل يؤدي الدمج إلى حدوث نوع من المنافسة؟
- بالفعل، هناك منافسة شرسة وقوية، لكنها في النهاية منافسة شريفة، وكل شخص منا يبحث عن التميز، وفي النهاية يؤدي هذا التنافس لتقديم محتوى قوي ومهم للمجتمع المصري الذي يرغب في التنوع.

ما الخطوات التي تتخذينها لكي تكوني مميزة في عملك؟
- أتعامل مع نفسي دائما على أساس أنني تلميذة تتعلم من كل ما يدور حولها، واحرص دائما على دراسة اللغة العربية وقواعد النحو لكي لا أتعرض لأي خطأ على الهواء.

هل تقديمك للنشرات الإخبارية كان متعمدًا؟
- دخلت هذا المجال بالصدفة، والدليل على ذلك أنني كنت أقدم في (cbc) برنامجًا ترفيهيًا، لكن مدير القناة وقتها، طلب مني أن أقوم بعمل اختبار لتقديم نشرات الأخبار، وأنا شخصيًا لم أكن أتوقع فكرة نجاحي فيه، لأنه مجال بعيد تمامًا عن شخصيتي الحقيقية، إلا أنه تم قبولي، وبعدها على الفور بدأت في دراسة اللغة العربية، والحمد لله أصبحت من المميزين في مجالي.

مَن الإعلاميون المفضلون بالنسبة لك؟
- أحب لميس الحديدي وشريف عامر لأنهما مهنيان جدًا، وكنت من أشد المعجبين بمحمود سعد.

ما أغرب المواقف التي تعرضتِ لها في مجال الإعلام؟
- في بداية تقديمي للنشرات الإخبارية على (cbc) كنت أشاهد بعض التعليقات التي تكتب عني من خلال صفحات القناة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان بعض الناس يظنون أني لبنانية، لدرجة أن هناك شخصا علق على صورة لي، قائلا: «هو المذيعات المصريات خلصوا من البلد عشان يجيبوا مذيعة لبنانية».

ماذا أضافت لكِ (cbc) في مشوارك المهني؟
- أنا لا أتخيل حياتي بدون (cbc) فهي بيتي الثاني، تعلمت منها ومن إدارتها الكثير وهي سبب شهرتي التي أتمتع بها حاليا.

هل من الممكن أن تتركي (cbc)؟
- هناك قنوات كبيرة عرضت على الانضمام لها، لكنني رفضت فكرة الابتعاد عن (cbc) ولا أتخليها من الأساس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة