الجهاز الإدارى بالدولة يعانى من «الكلاكيع»
الإثنين، 27 فبراير 2017 04:50 م
هى فى كل صورة، لكنك لا تتوقف عندها أبدًا، مدعوة فى كل حفل، لكنك لن تكتشفها بسهولة، شديدة التواضع، شديدة الحرص، شديدة السرية. ومع ذلك شديدة العلاقات، شديدة اللباقة، شديدة النفوذ، لكن لم تضبط يومًا باستغلال نفوذها، أو تستخدم لباقتها، أو توجه علاقاتها، نحو عمل غير مشروع.
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم الجديد، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إن الجهاز الإدارى للدولة والوزارة، يوجد به الكثير من «الكلاكيع»، وهدفه البعد عن الروتين المكتبى، والبدء فى استخدام التكنولوجيا.
لافتا إلى أن الوزارة سوف تدشن بوابات إلكترونية للتواصل مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، من خلال عرض مشاكلهم أو مقترحاتهم، والرد عليهم سوف يكون خلال أربعة أيام على أقصى تقدير.
وأكد الوزير، فى أول مؤتمر صحفى له، أنه سوف يستعين بفريق من خارج ديوان الوزارة قائلا: «عندنا شخصيات كتيرة أصحاب رؤية وفكر وخبرة، فلماذا لا تتم الاستعانة بهم فى تحقيق حلم تطوير التعليم الذى يريده الرئيس السيسى».
ورصدت «صوت الأمة» حالة القلق التى تسيطر على عدد من قيادات الوزارة، الخائفين من أن تتم الإطاحة بهم خلال الأيام المقبلة، والذين يعتبرون رحيل الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم السابق بداية لرحيلهم، وعلى رأسهم الدكتور الغريب زاهر، الذى استعان به الوزير السابق من جامعة المنصورة لتطوير قطاع الجودة وتكنولوجيا المعلومات بالوزارة. ومن أبرز القيادات المهددة بالرحيل أيضا محمود رمضان، المستشار المالى لوزير التعليم، الذى أتى به وزير التعليم السابق ويواجه انتقادات واسعة من جميع العاملين بالديوان، بسبب تعنته فى صرف المستحقات المالية ومكافآت العمل ومقابل اللجان، بالإضافة إلى أن الوزير ينوى إجراء تغيير جذرى فى وكلاء الوزارة بالمحافظات.