استقالة رومان الفتاة المسلمة من البيت الأبيض والسبب تصريحات ترامب
الثلاثاء، 28 فبراير 2017 02:30 م
قدمت الأمريكية المسلمة رومانا أحمد التي تعمل موظفة بالأمن القومي بالبيت الأبيض ، استقالتها بعد 8 أيام من عملها تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب ، وذلك بحسب ما نشره موقع "ديلى ميل" البريطانى، قائلة "إن العمل تحت إدارة الرئيس الجديد لا يشرفها".
عملت رومانا فى
البيت الأبيض منذ عام 2011، فى مجلس الأمن القومى تحت إدارة الرئيس السابق باراك
أوباما، ولم تشعر فى يوم من الأيام بعدم الترحيب، وعندما تولى دونالد ترامب منصب
الرئاسة، كانت تتمنى أن تظل فى وظيفتها، لكنها أدركت أنها لن تستطيع الاستمرار فى
العمل فى ظل تلك الظروف، فبعد أن أصدر ترامب حظر الهجرة من 7
دول إسلامية، وكذلك استقبال جميع اللاجئين السوريين فى الولايات المتحدة، وبعدها أدركت أنها لن تستطيع العمل تحت إدارة
تراها ومن مثلها من المسلمين تهديدا للبلاد.
وأضافت رومانا أنها بعد تولى ترامب الرئاسة لم تعد تشعر
بالراحة للذهاب إلي عملها كل يوم ، وبدأ الجميع من حولها يتعجبون من وجودها في المكان .
رومانا قالت إن هناك عوامل دفعتها لاتخاذ القرار أولها لتجاهل التي وجدته في عيون وقرارات
رؤساءها في بداية تولي الرئيس ترامب الحكم
، وبعدها عن صنع السياسات العامة في المكان ، وأدركت
إن عليها الرحيل من البيت الأبيض، فهي لا تري ضرورة أن تعمل تحت إدارة
ضد ما تمثله هى كأمريكية مسلمة، وذلك بجانب مهاجمة الإدارة لأسس
الديمقراطية.
يذكر أن رومانا قد حصلت على وظيفتها بعد أن هاجرت مع عائلتها المسلمة من بنجلاديش إلى ولاية ميريلاند وعملت بعد تخرجها من الجامعة فى البيت الأبيض خلال فترة الرئيس السابق باراك أوباما.