مصادر كنسية: استهداف الأقباط في سيناء محاولة لضرب «المواطنة» بمصر

الأربعاء، 01 مارس 2017 06:14 م
مصادر كنسية: استهداف الأقباط في سيناء محاولة لضرب «المواطنة» بمصر
اقباط العريش - ارشيفية
ماريان ناجي

أكدت مصادر كنسية مطلعة، أن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها منطقة شمال سيناء ضد أبناء الكنيسة، تهدف لإفساد العلاقة بين المسيحيين والمسلميين ومحاولة زعزعة استقرار الدولة، لافتة إلى أن التنظيمات الإرهابية تسعى لإفشال خطط الدولة في اعتماد مبدأ «المواطنة».

وأضافت المصادر أن استهداف المسيحيين هو استهداف لجميع أبناء الوطن من المواطنين العاديين ورجال الجيش والشرطة، وأن الغرض هو ضرب حالة الاصطفاف الوطني في جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب، مع التأكيد على استنفار الأجهزة كافة لتقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة ورعايتهم.

وأوضحت أن هناك استغلالا للأحداث من قبل المناهضين للدولة وبعض العاملين في مجال حقوق الإنسان ولانتقال الأسر إلى محافظة الإسماعيلية في الترويج إلى عدم قدرة الدولة عن حمايتهم، وأن ذلك غير صحيح، وأن ما قامت به تلك التنظيمات هو نتيجة للضربات المتلاحقة للقوات المسلحة وتضييق الخناق عليها.

وأشارت المصادر إلى استخدام بعض الكيانات المسيحية بالخارج للأحداث، واستغلالها في التحريض ضد الدولة المصرية تحت زعم عدم قدرتها على حماية المسيحيين بالبلاد، ودفع الأسر التي انتقلت من العريش إلى الهجرة لدول أجنبية، وتوجيه ذلك لإثارة المسيحيين المقيمين بالخارج وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، وادعاء تعرض المسيحيين للاضطهاد بالبلاد.

وانتهت المصادر إلى أن استخدام لفظ تهجير المسيحيين غير لائق، بل هو انتقال وأنه أمر مؤقت وليس دائما، مشيرة إلى أن هروبهم خوفًا من الموت وما زال هناك الكثير من الأسر المسيحية ما زالوا بسيناء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة