مستثمرون بموسكو: حجم الاستثمارات بمشروع المنطقة الصناعية 22 مليار دولار
الأربعاء، 01 مارس 2017 09:45 م
محمود عثمان
قال أيجور إيشينكو، المدير العام لشركة تكنوبوليس موسكو للمستثمرين، إن العلاقات المصرية الروسية في العشر سنوات الأخيرة تشهد ازدهارا في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن روسيا هي واحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم، ونحن مهتمون بزيادة التعاون مع دولة مصر.
وأضاف إيشينكو في مؤتمر صحفي للوفد الروسي الذي يزور القاهرة من أجل التشاور مع الحكومة المصرية لتنفيذ المشروع بالمركز الثقافي الروسي: «نحن نتحدث عن مشروع تبلغ مساحته أكثر من ألفين هكتار وهو مشروع عملاق والفترة التي من المقرر أن ينتهي المشروع منها نهائيا خلال 30 عاما وهي فترة كبيرة جدا، ويبلغ حجم الاستثمارات في المشروع 22 مليار دولار ولكن سوف نتغلب على هذا الأمر بإنشاء المنطقة على مراحل».
وأضاف أن المرحلة الأولى تضم 80 هكتارا والمرحلة الثانية 200 هكتار والمرحلة الثالثة تشمل ما تبقى، متابعا: «نحن نرى أن في هذه المراحل سيشترك المستثمرين الروس والمصريين لإنشاء البنية التحتية اللازمة لإنشاء هذا المشروع».
وتابع إيشينكو أن هذا المشروع سيكون مربحا للمستثمرين الذين سيعملون في مجال اللوجستيات والخدمات من أجل هذا المشروع، والذي يعد مفهومه الأساسي مدينة داخل مدينة، تستوعب 25 ألف عامل سيعيشون في تلك المنطقة وسيتركون محور صناعي وتجاري كبير يسمع للمنتجين بالنفاذ ببضائعها إلى إفريقيا.
واستطرد إيشينكو: «لدينا أمل الكبير من الانتهاء من الاتفاقية الإطارية بين الحكومتين يونيو المقبل كي يبدأ تنفيذ المنطقة، والمخطط الذي وضعه المطور الرئيسي لهذا المشروع حاول وضع توازن بين النفقات التي سنقوم بدفعها، والتصنيع المحلى سينمو جدا في هذه المنطقة».
بينما قال نائب وزير الصناعة الروسس خلال مشاركته في المؤتمر، إن البدء في التنفيذ يرتبط بعدة عوامل فمصر لم تكن مستقرة خلال الفترة الماضية بينما هي كذلك الآن ويوجد قانون للاستثمار محفز على جذب المستثمرين، ولن تكون هناك منافسة مع المنتجات المحلية في مصر وستعطي الأولوية للعمالة المصرية للاعتماد عليها في هذا المشروع وسيتم تدريب العمالة، والعمالة الوافدة ستكون15% في البداية وستنخفض إلى نسبة 2% بالنسبة للمدراء.
وتابع إيشينكو أن هذا المشروع سيكون مربحا للمستثمرين الذين سيعملون في مجال اللوجستيات والخدمات من أجل هذا المشروع، والذي يعد مفهومه الأساسي مدينة داخل مدينة، تستوعب 25 ألف عامل سيعيشون في تلك المنطقة وسيتركون محور صناعي وتجاري كبير يسمع للمنتجين بالنفاذ ببضائعها إلى إفريقيا.
واستطرد إيشينكو: «لدينا أمل الكبير من الانتهاء من الاتفاقية الإطارية بين الحكومتين يونيو المقبل كي يبدأ تنفيذ المنطقة، والمخطط الذي وضعه المطور الرئيسي لهذا المشروع حاول وضع توازن بين النفقات التي سنقوم بدفعها، والتصنيع المحلى سينمو جدا في هذه المنطقة».
بينما قال نائب وزير الصناعة الروسس خلال مشاركته في المؤتمر، إن البدء في التنفيذ يرتبط بعدة عوامل فمصر لم تكن مستقرة خلال الفترة الماضية بينما هي كذلك الآن ويوجد قانون للاستثمار محفز على جذب المستثمرين، ولن تكون هناك منافسة مع المنتجات المحلية في مصر وستعطي الأولوية للعمالة المصرية للاعتماد عليها في هذا المشروع وسيتم تدريب العمالة، والعمالة الوافدة ستكون15% في البداية وستنخفض إلى نسبة 2% بالنسبة للمدراء.