حبيب الصايغ: مسابقة «أمير الشعراء» أعادت ألق الشعر العربي
الخميس، 02 مارس 2017 09:48 ص
قال الشاعر الإماراتي، حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إن مسابقة «أمير الشعراء» أعادت للشعر العربي ألقه.
وعبر حبيب الصايغ، في بيان صدر اليوم، عن «الكتاب العرب» عن اعتزازه بالمشاركة الإماراتية في مسابقة «أمير الشعراء»، ورأى أن الشعر الإماراتي يثبت يومًا بعد يوم أنه في صلب المشهد، سواءً من خلال رموزه الكبار الذين رسخوا مكانتهم، وتحولوا إلى ملهمين أصحاب بصمات ونبرات خاصة، أو من خلال الشباب الذين يمثلهم اليوم الشاعر علي العبدان، في مسابقة «أمير الشعراء»، والتي تعد واحدةً من أكبر المناسبات الشعرية العربية، ومنصة انطلقت من خلالها العديد من التجارب المهمة.
وقال «الصايغ»: لقد نجحت مسابقة «أمير الشعراء» في رهاناتها، فأعادت إلى الشعر العربي ألقه، وأثبتت أن الشعر فن له جمهوره الواسع المتابع، كما أكدت إمكانية تقديم مشروع ثقافي جاد في قالب من التشويق والمتعة، مع حالة تفاعلية حية تستفيد من التكنولوجيا المعاصرة وتوظفها دون أن تقع أسيرة لها.
ورأى «الصايغ» أن لجنة تحكيم «أمير الشعراء» تتمتع بموضوعية هى السبب وراء نجاح المسابقة واستمرارها، إذ أكسبتها ثقة الشعراء والجمهور معًا، فالشعراء من جهتهم يقبلون على المشاركة فيها في كثير من الإحساس بالطمأنينة إلى أن تجاربهم موضع احترام وتقدير، والجمهور كذلك يتابع المسابقة انطلاقاً من إحساسه بأنه أمام مشروع ثقافي يحترم ذائقته وثقافته ويعلي من قيم الجمال والأصالة التي يتطلع إليها.
وحول النسخة السابعة من المسابقة، التي تتابع أعمالها الآن قال «الصايغ» إنها قدمت أصواتًا شعرية سيكون لها في المستقبل القريب حضور قوي، لا سيما الأصوات النسائية التي أثبتت - من خلال وصول عشر من الشاعرات من أصل عشرين مرشحاً ومرشحةً إلى المراحل النهائية - أن المرأة حطمت أسوار العزلة حقاً، واقتحمت الحياة بكل تفاصيلها، الأمر الذي يقرأ على أنه انتصار لها في وجه الظلاميين الذين يسعون لا إلى تهميش المرأة فقط، بل إلى استعبادها، وتحويلها إلى سلعة تباع وتشترى.
وختم الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالدعوة إلى دعم الشاعر علي العبدان والتصويت له، مؤكدًا أن الإبداع الإماراتي بحاجة إلى أبناء الإمارات، وأن التفاف أبناء الوطن حول المبدع يهبه طاقةً إضافية من شأنها أن تنتقل بتجربته خطوات إلى الأمام، ما يشكل في نهاية المطاف إنجازاً مضاعفاً تعود ثمراته على المبدع من جهة، وعلى الوطن من جهة ثانية.