هبة قطب مهمتها إسعاد الناس

الجمعة، 03 مارس 2017 12:00 ص
هبة قطب مهمتها إسعاد الناس
هبة قطب
عفاف السيد

منذ عشرين عاما  يسر الله للدكتورة هبة قطب التي درست الطب الشرعي علما جديدا علي المجتمع  المصري و العربي  قدمت من خلاله السعادة  لآلاف من الأسر  .


الطبيبة التي تخصصت في الطب الجنسي  نشرت خلال الأعوام العشرين الفائته ثقافة البوح والفضفضة والشكوي  من مشكلات  مسكوت عنها   ساعدها في ذلك انتشار الفضائيات،  و أصبحت نجمة يشار لها  في كل مكان ، ووجدها اللسان " امرأة أو رجل  "  فرصة للكلام بعد أن  ظل يتخفي وراء ستار العيب والحرام والعادات التقاليد.


لم تتأثر الطبيبة الشابة الزوجة وأم البنات وقت ظهورها  بالهجوم عليها من المتشددين دينيا  ، خرجت لتتحدث بوضوح ودون مواربة  عن حقيقة العلاقة الحميمة بين الأزواج  من خلال ما تعلمته في امريكا  من علوم الطب الجنسي.


المرحلة الأولي لظهورها كانت بمثابة الصدمة  التي حركت المياه الراكدة  والتي لم تأخذ وقتا كبيرا نتيجة للضغط الاعلامي في الظهور والتحدث في الموضوع ،  وفرضت نفسها كأمر واقع وزاعت شهرتها وعلمها الذي حرك الساكن في موضوع العلاقة الحميمة بين الأزواج  والتي أثبتت هي عبر دراسات علي مرضاها أن العلاقة السوية  بينهما تزيد من المحبة والألفة وأنتاجية  أعلي في العمل  ،  فهذا العلم قدم السعادة علي طبق من ذهب  لكل من تعرف عليه  وأصبحت السعادة الحقيقية قريبة من البيوت إذا ما صلحت العلاقة الخاصة بين الشريكين.


توقعت الطبيبة هجوما عنيقا عليها بعد خروج سيدة محجبة عبر الفضائيات للكلام عن العلاقات الجنسية بين الأزواج ، ولأن الأمر يمس كل البيوت وغرفها المغلقة كان الهجوم ما بين المتوسط والشديد ، وبمجهودها ودأبها  علي توصيل المعلومة شجع كثيرات علي الظهور وتحدثن دون خجل أو مواربة  .


الاصرار علي نشر علم يقدم للأزواج السعادة   هو جزء من شخصيتها التي تميزها المواجهة والمدافعة عن حجتها  وعلمها  ووجد المشاهدين  في كلامها النجاه  - وخصوصا السيدات -  فكثير من حالات الطلاق ترجع لفشل العلاقات الحميمة بين الزوجين .  هذه السيدة مهمتها إسعاد الناس .


عندما اختفت قليلا طالتها الاشاعات عن تلقيها تهديدات  تطالبها بالاعتزال لكنها نفتها تماما وقالت "  سمعتها وضحكت وكنت مشغولة بعمل أبحاث في مجال عملي " .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة