الأدوية المغشوشة.. من لم يمت بالداء مات بالدواء (تقرير)

المتاجرة بأمراض المواطنين، أصبحت ظاهرة منتشرة في عصرنا هذا بعد أن ماتت بعد الضمائر البشرية، التي رأت أن المتاجرة بأحلام المواطنين في وجود دواء أمن للتخفيف من آلامهم فرصة لجني الكثير من الأموال، وأصبحت هذه التجارة أخطر من المتاجرة في المخدرات، فرغم أن كلاهما يؤدي في كثيرا من الأحيان إلى الموت، لكن تعاطي المخدرات في الغالب يكون بإرادة متعاطيه أما تناول الادوية المغشوشة فيتم عن طريق التلاعب والغش.

«فمن لم يمت بالداء مات بالدواء».. «صوت الأمة» رصدت في تقريرها التالي عدد من الوقائع المضبوطة خلال الفترة الماضية، أخرها كانت واقعة اليوم حيث تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية، من ضبط مخزن لتصنيع الأدوية المغشوشة، واستخدام علامات لشركات تجارية على غير الحقيقة.

واقعة أخرى، تدل على حجم الكارثة التي نعاني منها، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان، نهاية شهر فبراير الماضي عن تمكن الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بالتعاون مع إدارة مباحث الأحداث بالقاهرة، من ضبط مخزن غير مرخص بمنطقة النزهة الجديدة يحتوي على أدوية مهربة ومجهولة المصدر غير مسجلة بوزارة الصحة، وممنوع تداولها داخل مصر بعدد 4457 عبوة دواء من أصناف مختلفة إضافة إلى 1146 زجاجات من أصناف مختلفة و591 حقنة.

وفي يناير الماضي، تمكنت مباحث التموين بالاشتراك مع إدارة التفتيش الصيدلي بالإسكندرية من ضبط مصنع أدوية ومستحضرات تجميل مقلده بدون ترخيص ويستخدم أسماء شركات مشهورة على منتجاته.