نكشف الأسباب الحقيقية لتأجيل انتخابات «الصحفيين»

الجمعة، 03 مارس 2017 06:30 م
نكشف الأسباب الحقيقية لتأجيل انتخابات «الصحفيين»
انتخابات الصحفيين
مصطفى الجمل ومحمد أبو ليلة

انتهت منذ قليل اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين من أعمالها بقرار تأجيل الإنتخابات، ليوم الجمعة 17 مارس الجاري، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية، حيث حضر 1250 صحفيًا.

خلال فاعليات انتخابية سابقة للصحفيين لم تحدث مرة أن تمت العملية الانتخابية في نفس اليوم المقرر له، بسبب ضعف إقبال الصحفيين على الانتخابات، ما يضطر اللجنة المشرفة دائما لتأجيلها، فعدد أعضاء الجمعية العمومية الآن يصل لأكثر 9600 ناخب ممن لهم حق التصويت، وكي يكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية لابد أن يصل عدد الحاضرين لـ 50% +1 أي ما يصل لـ 4800 صحفي.

وأثناء جولاتنا في العملية الانتخابية لاحظنا وجود عدد من مندوبي المرشحين على مقاعد العضوية في الانتخابات يطلبون من الناخبين عدم تسجيل أسمائهم كي لا يكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية اليوم، حتى يتيح لهم فرصة أخرى من الوقت تمتد لأسبوعين يستطيعوا من خلالها أن يروجوا لبرامجهم دعائيا.

هذا الأمر تكرر مع عدد كبير من صحفي الصحف القومية الذين لم يحضروا اليوم بسبب إجازات البعض منهم، أو توقعاتهم بعدم اكتمال النصاب القانوني – مثلما يحدث كل مرة تتم فيها انتخابات للصحفيين-، ما جعلهم ينتظرون ليوم 17 من الشهر الجاري كي يذهبوا للتصويت، خصوصا أن تأجيل الانتخابات هذه المرة لا يشترط أن يصل عدد الناخبين لنسبة 50%+1 وإنما يكفي فقط، أن يحضر 25%+1 من أعضاء الجمعية العمومية، طبقا لما أعلنته اللجنة المشرفة على الانتخابات اليوم.

ويؤكد نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، أن كل الشواهد كانت تؤكد أن الجمعية العمومية لن تكتمل اليوم، وهذا شيئ يحدث دائما في أي انتخابات عقدتها نقابة الصحفيين، مطالبا جموع الصحفيين أن يحضروا في النصاب القانوني القادم يوم 17 مارس من أجل اختيار صحفيين مهنيين غير مسيسين من وجهة نظره،.

وقال نقيب الصحفيين الأسبق: علينا أن نبتعد عن اختيار أشباه الصحفيين، رافضا التعليق على أداء مجلس النقابة السابق قائلا: مش عايزين نفتح الجراح القديمة.

وأضاف مكرم: «نتمنى أن تنتهى معركة الصحفيين الجمعة بعد المقبلة على خير، وواهم من يعتقد أن معركتنا مع الحكومة فكان لدينا في السابق مجالس مع الحكومة ولكنها اتخذت مواقف مشرفة وقت الحاجة».

وأوضح أن المهنة أصبحت الأن في وضع صعب يحتاج لجراحة عاجلة، وأن المجلس المقبل سيكون أمامه تحديات كثيرة متمثلة في تلال المشاكل الحاثة في المهنة وأوضاعها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة