كيوبيد يكسر توابيت التقاليد.. هبه اختارت بقلبها وإتجوزت بعفش قديم
الجمعة، 03 مارس 2017 06:44 م
البيوت لا تبنى " بالنيش " امتلاك القلوب وصيانة العشرة أهم
الحب يصنع المعجزات ويقضي علي تقاليد المجتمع وعاداته هذه الجملة لخصت حكاية حب هبة وزواجا بعد أن نفذ سهم كيوبيد لقلبها بحب ، ويصبح للزواج معنى آخر بدلا من هات وخد وهتدفع كام.
هبه سامى فتاة متعلمة ومن عائلة معروفة جعلاها محط أنظار الكثير من الخطاب، لكنها رفضت كل هذا متمسكة بحبيبها وانتظرته حتى يتخطى أزمة وفاة والدته، ليتقدم لخطبتها، تقول هبه" واجهت أهلى وتمسكت برجل كنت على علم أنه سيقدرنى، لم أحمله عبء التكاليف الزوجية الكثيرة فقد اكتفينا بشقة صغيرة، وأثاث مستعمل من والدتى وحماتى، بعد أن قمت بتجديده بنفسى دون اللجوء إلى عمال يكلفوننا مبالغ كبيرة، حتى غرفة السفرة اشتريناها من إحدى مواقع بيع الأثاث، ولم أجد فى عدد الفوط والملايات مدعاة للفخر، كنا نريد الاعتماد على أنفسنا ".
والنيش تلك القطعة
التاريخية التى تقف شاهدة على مبالغ ضخمة تدفع من أجل أكواب وأطباق تتكدس فيها، لم
تتعامل معها هبه بهذا المنظور، فقد قامت بأخذ بعض أطقم الصينى من والدتها ووضعته
فيه، ولتكمل تلك القطعة كانت تذهب إلى المحلات تطلب منهم بعض الأطقم الناقصة لتكمل الصورة.
وتابعت هبه "
كانت أولويتى هى الحفاظ على رجل أحببته دون النظر إلى عادات المجتمع، فكنت أدير
المنزل بمبلغ 800 جنيه فى الشهر لكنى لم أشعر يوما بالنقص، بل على العكس كنا
سعداء، لدينا القدرة على اكتفاء حاجة منزلنا
حتى أننا كنا نجد ما نتصدق به، وربما كان ذلك هو كلمة السر فى أننا نعيش حياة
تقترب من المثالية لكنها تحمل الكثير من السعادة والحب والأمان.
وبعد صبر أمتزج
بالرضا على مدار ثلاث سنوات، استطاعت هبه أن تغير حياتها وتشترى شقة وأثاث جديد،
بعد أن باعت القديم بنصف الثمن لسيدة كانت بحاجة للمال، لكنها تعرف جيدا قيمة امتلاك
القلوب قبل المادة.
تقول هبه" ياريت كل عروس تكسر التقاليد والعادات البالية وتقوم بتسهيل الأمر علي عريسها، وعلى الأهل فالبيوت لا تبنى بكثرة العفش لكن بامتلاك القلوب وصيانة العشرة".