إخلاء سبيل الطبيب المتهم بقطع العضو الذكري لـ «طفل سوهاج»

السبت، 04 مارس 2017 12:20 م
إخلاء سبيل الطبيب المتهم بقطع العضو الذكري لـ «طفل سوهاج»
كلبشات - أرشيفية
منال عبداللطيف

قرر المحامي العام لنيابات شمال سوهاج، إخلاء سبيل الطبيب وطاقم التمريض، المتهمين بقطع العضو الذكري لطفل أثناء الولادة، بعد نفي الدكتور «أيمن. ه»، الذي أجرى عملية الولادة، أمام النيابة، بأن المولود ميت، وأنه لا علاقة بين طبيب النساء، والعضو الذكري للمولود.

وقال الدكتور محمد فراج، مدير مستشفى طهطا العام، إن الطبيب المتهم لديه كفاءة عالية، وله وضعه العلمي والأدبي ويشهد له الجميع، لافتًا إلى أنه لو ثبتت التهمة عليه لتم حبسه، متابعا: «دكتور بيعمل أكتر من 10 عمليات قيصري، وما علاقة طبيب النساء بالعضو الذكري، ونحن الآن ننتظر تقرير الطب الشرعي الفيصل بين الاثنين، واتهام والده للأطباء والتمريض بالتسبب في وفاته، لن نصمت عليه لأنه اتهام باطل».

وأجرت «صوت الأمة»، اتصالا، بالدكتور «أيمن. ه»، الطبيب الذي نفى الاتهام الموجه له، قائلا: «لم تحدث على مر التاريخ ولو حتى طبيب مبتدئ، المولود نزل من بطن أمه متوفي، ولم يحدث مني أو من طاقم التمريض أي خطأ ولو فيه شبه خطأ كنا مازلنا بسرايا النيابة، أنا ما يخصني عملية الولادة وأثناء الولادة نحمل الطفل من الرأس ودا معروف علميا لدى أي طبيب، ما علاقتي أنا بالعضو الذكري؟، أنا مش بعمل عملية طهارة علشان اقطع العضو، بالإضافة إلى أن طبيبة الأطفال بعد الولادة كاتبة تقرير طبي بأن المولود نازل من بطن أمه متوفي وهذا مثبت بالتقارير ومفتش الصحة أيضا، مفيش أي شبهة جنائية».

وتابع: «ما تعرضنا له أنا وطاقم التمريض والمستشفى ما هي إلا عملية ممنهجة للابتزاز من الأهل والمحامي، ونحن لا نترك حقنا ولكن بعد تقرير الطب الشرعي الذي يوضح أن الطفل ميت قبل ولادته أو حدث خطأ طبي بعد خروج المولود من المستشفى، خاصة وأن أول شيء ينظر له الأب هو رؤية ما كان المولود ولد أو بنت ولكن الأب لم يحرر محضرا إلا بعد خروجهم بعدة ساعات ورفضوا إطلاع رئيس المباحث أو النيابة على مكان العضو الذكري، وهذا يحدث الشك وبأن الابتزاز واضح».

كان العميد أحمد المشنب، مأمور قسم شرطة طهطا، بإشراف العميد خالد الشاذلي، تلقى إخطارًا من «محمد. ع. ع. ع»، 53 عامًا، عامل، ويقيم بناحية جهينة الغربية، التابعة لدائرة المركز، بدخول زوجته «بخيتة. ق. ع. م»، 38 عامًا، ربة منزل، مستشفى طهطا العام، لإجراء عملية وضع «توفـي الطفل أثناء العملية»، وحال استلام الجثة عقب التصريح بالدفن، تلاحظ قطع بالعضو الذكري، واتهم القائمين على التوليد وهم «أيمن. م. م. أ»، 45 عامًا، أخصائي النساء والتوليد بالمستشفى، و«أسماء. ص. ال. ح»، 30 عامًا، طبيبة بالمستشفى، و«هند. ن. ال. أ»، 22 عامًا، ممرضة بالمستشفى، و«فاطمة. ر. ع. إ»، 27 عامًا، ممرضة بالمستشفى، و«نرجس. ن. ي. ح»، 44 عامًا، مشرفة تمريض بالمستشفى، ويقيمون جميعًا ببندر طهطا، بالإهمال أثناء الولادة.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في الواقعة وظروفها وملابساتها، تحرر عن ذلك المحضر رقم 528 إداري القسم لسنة 2017، ودفن الجثة وتقرير الطب الشرعي الفيصل بالقضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق