رئيس لجنة «الدراسات التربوية»: قانون كادر المعلمين لم يفعل حتى الآن
السبت، 04 مارس 2017 01:22 م
قال الدكتور حسن البيلاوي، رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية، إن ورشة عمل «تطوير كليات التربية» ليست نتاج اليوم بل نتاج عام كامل، حيث اجتمع عمداء كليات التربية لوضع خطة جديدة لتغيير وتطوير العملية التعليمية داخل كليات التربية بمختلف الجامعات.
وأضاف «البيلاوي»، أن قطاع الدراسات التربوية استطاع إعداد نموذج استرشادي لتطوير كليات التربية البالغ عددها 27 كلية على مستوى الجمهورية، قائلًا: «إننا قادرين على اتباعه وقيادة المنظومة للتغير».
وأوضح أن نجاح هذا النموذج يرتكز على المشاركة العالية من أساتذة الجامعات، لافتًا إلى أن الخطر الحقيقي الذي يواجه القطاع هو الخطر الثقافي، وأنه لا بد أن يكون لدينا فلسفة واضحة لإعداد المعلم القادر على تخريج طالب واعي، مشيرًا إلى أنه لا بد للمعلم من استخدام العمل التربوي حتى يستطيع تخريج طالب مثقف ومفكر.
وشدد على ضرورة امتلاك المعلم أدوات العصر وهي اللغة الإنجليزية والتقدم التكنولوجي والمعرفة التي تفجرت في العالم، مضيفًا أنهم يعتبروا أدوات الاتصال مع العالم.
ولفت إلى أن كليات التربية لا بد أن تشتمل على 4 مكونات، منها مكون الثقافة العامة ويصل إلى 30% من مكونات الجامعات، ومكون الإعلام التربوي، ومكون التربية العملية.
وأوضح «البيلاوي»، أن قانون كادر المعلمين لم يُفعل حتى الآن، ويجعل المعلم في 5 مستويات، بحيث يتم استخراج 5 شهادات لكل مستوى، لافتًا إلى أن أكاديمية المعلمين ليس من شأنها التدريب فهذا خطأ شائع عن تخصصها
وتابع: «هناك أفاق جديدة بكليات التربية لم نعمل بها حتى الآن، كما أننا لدينا قوانين جديدة لم تفعل أيضًا»، مضيفًا أن هناك رابط قوي بين المدارس والجامعات.
واختتم: «في التعليم الثانوي لا بد أن نستخدم النظام التتابعي»، مؤكدًا أن ما لم يكن المعلم متمكن من مادته العلمية فإنه لن يستطيع قيادة تلاميذه إلى الإبداع والابتكار.