إنجي أبوالسعود «فينييت»: من النهاردة مفيش طارق الشناوي (حوار)

السبت، 04 مارس 2017 01:23 م
إنجي أبوالسعود «فينييت»: من النهاردة مفيش طارق الشناوي (حوار)
إنجي أبوالسعود
داليا سيد

بدأت حياتها العملية، من خلال العمل كمعدة فى أحد البرامج، لكن حلمها بتقديم برنامج مختلف على طريقتها الخاص، ظل يرادوها، حتى جاءتها فكرة «فينييت»، التى تتلخص فى تقديمها لنقد بسيط وكوميدى للأفلام التى تشاهدها، ومع الوقت أصبحت واحدة من أشهر نشطاء موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ببرنامجها، الذى ينتظره الآلاف من الحين للآخر، بعدها قررت إنجى أبوالسعود، تطوير أفكارها ببرنامج «ساليزون»، الذى عُرض فى شهر رمضان الماضى.

التقت عين إنجى، لتتعرف أكثر عن سبب توقف البرنامج، وعن الجديد الذى ستقدمه الفترة القادمة.

هل توقف برنامج «فينييت» بالفعل؟
لا لم يتوقف، بالعكس نحن الآن بصدد التحضير لحلقات جديدة، وتحديدا عن فيلم Split، وأعترف أننى قصرت خلال الفترة الماضية، بسبب بعض الظروف، لكنى أعد أن أعود بقوة الفترة القادمة.

لماذا قررتِ تقديم برنامج «ساليزون» رغم تشابهه مع محتوى برنامج «فينييت»؟
أردنا أن يكون «فينييت» أكثر تخصصا، وينتقد الأفلام فقط، بينما «ساليزون»، كان خطوة أوسع، حيث قمنا بتقييم كل ما عُرض فى شهر رمضان من برامج ومسلسلات، ثم توسعنا أكثر، فأصبحنا نقيم كل شىء، إلا الأفلام التى تركناها لـ «فينييت».

هل أنتم مستمرون فى استقبال ضيوف لمشاركتك الحلقات؟
فى «فينييت»، لن نفعل ذلك، فأنا منفردة بتقديمه، لكن «ساليزون» برنامج ليس له قاعدة محددة.

البعض يرى أن ماتقديمه ليس نقدا بالمعنى الاحترافى، وإنما وجهة نظر، كيف يتقبل الجمهور والفنانون وجهة نظرك؟
لا نملك ثقافة تقبل الرأى فى مصر، فالبعض يرى وجهة نظرى على أنها «شتيمة»، أو إهانة شخصية، على الرغم من أنى أقدم رأيى كمشاهدة من الجمهور، ولست دارسة للنقد، ولا أنوى تعلمه، لأن ما أفعله أنى أنقل وجهة نظر الجمهور العادى.

متى ينتقل «فينييت» أو «ساليزون» من السوشيال ميديا إلى القنوات الفضائية؟
هناك عروض كثيرة، لكنى سأظل أرفض، لا لشىء سوى أن الهدف من الانتقال إلى الفضائيات، دائما ما يكون هدفا ربحيا، وطبيعية «فينييت» لا تتناسب مع هذه النظرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة