3 مؤشرات إيجابية لعودة السياحة الروسية والألمانية إلى القاهرة

لا يخلو حديث اقتصادي دون التطرق إلى الملف السياحي وانعكاساته الإيجابية على الموازنة العامة والاقتصاد عمومًا، وخاصة بعد سنوات العجاف التي شهدتها البلاد إثر استهداف الإرهاب- بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو- السياحة المصرية، لزعزعه الاستقرار وتركيع الإدارة السياسية. 

البوادر الايجابية التي ظهرت مؤخرًا جاء من خلال تأكيد« فالنتينا ماتفيينكو»، رئيس المجلس الفيدرالي الروسي، خلال لقائها بالدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، على عودة السياحة الروسية في أقرب وقت ممكن، بعد استهداف العمليات الإجرامية الطائرة الروسية، التي دفعت روسيا حينها لسحب مواطنيها من شرم الشيخ. 

كلمات رئيس المجلس الفيدرالي الروسي، حملت بين طياتها رسائل طمئنة عدة، بقولها«لقد تم تنفيذ الكثير من الإجراءات الضرورية لاستئناف الرحلات الجوية، وتم تقريبًا تنفيذ نحو 90% من خارطة الطريق لاستئناف الرحلات، ويتبقى 4 نقاط فقط لاستكمال تنفيذ هذه الخارطة»، لافته إلى إنه سيتم استئناف الرحلات الروسية إلى مصر في أسرع وقت ممكن، مطالبه ألمانيا بإرسال الأئمة الألمان للدراسة في الأزهر بدلًا من تركيا. 

ومن بين المؤشرات الإيجابية الأخرى، زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة وما أثمرت عنه من نتائج، حيث أكد رئيس البرلمان الألماني يوهانس زينجهامر، خلال لقاءه بشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على أن الحكومة الألمانية، طالبت بتدريس الأئمة الألمان في الأزهر بدلًا من تركيا.

وبصدد الحديث عن الرسائل الايجابية، أشاد وزير الشؤون الأمن البريطاني بن والاس، بإمكانيات المطار التأمينية وسير الرحلات، خاصة بعد افتتاحه التجريبي وانتقال عدد من الشركات للعمل منه.

وحسب ما نقله بيان للسفارة البريطانية في القاهرة، حين وجه وزير شئون الأمن القومي البريطاني الشكر إلى سلطات المطار، على عملهم الدؤوب لتحقيق أمن الطيران، لافتًا إلى أن استئناف الرحلات بين المملكة المتحدة وشرم الشيخ هو الأولوية الأولى للبلدين.