هل يعود على خليل نجم السبعينات إلى الملاعب المصرية؟
السبت، 04 مارس 2017 11:03 م
علي خليل
عادل عقل
علي خليل نجم منتخب مصر والزمالك في السبعينات صاحب الكأس الوحيدة لأحسن أخلاق في الملاعب المصرية حتى الآن بعدما موقفه الأخلاقي الفريد، بعدما اعترف بعدم صحة الهدف الذي أحرزه في مرمى الإسماعيلى بالدوري الممتاز.
إلغاء الهدف
في مباراة جمعت بين الزمالك الإسماعيلي في الدوري الممتاز موسم 1978 سدد على خليل نجم الزمالك في السبعينات الكرة فدخلت في مرمى الدراويش من خارج الملعب لوجود قطع بشباك المرمى فاحتسب الحكم السكندري الراحل أحمد بلال هدفا للزمالك، وسط اعتراض لاعبي الإسماعيلى وطلب على أبو جريشة كابتن الدراويش من بلال سؤال علي خليل عن صحة الهدف، والذي ذهب بالفعل لمهاجم الزمالك، حيث أبلغه بأن الكرة دخلت المرمى من الخارج فألغي الحكم الهدف بناء على اعتراف على خليل.
في نهاية الموسم قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة تكريم النجم علي خليل واختياره كأحسن أخلاق لتكون المرة الأولى والأخيرة، التي يفوز أحد اللاعبين باللقب في مشهد تاريخي لم يتكرر حتى الآن بملاعبنا.
في مباراة جمعت بين الزمالك الإسماعيلي في الدوري الممتاز موسم 1978 سدد على خليل نجم الزمالك في السبعينات الكرة فدخلت في مرمى الدراويش من خارج الملعب لوجود قطع بشباك المرمى فاحتسب الحكم السكندري الراحل أحمد بلال هدفا للزمالك، وسط اعتراض لاعبي الإسماعيلى وطلب على أبو جريشة كابتن الدراويش من بلال سؤال علي خليل عن صحة الهدف، والذي ذهب بالفعل لمهاجم الزمالك، حيث أبلغه بأن الكرة دخلت المرمى من الخارج فألغي الحكم الهدف بناء على اعتراف على خليل.
في نهاية الموسم قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة تكريم النجم علي خليل واختياره كأحسن أخلاق لتكون المرة الأولى والأخيرة، التي يفوز أحد اللاعبين باللقب في مشهد تاريخي لم يتكرر حتى الآن بملاعبنا.
جمهور الكرة المصرية، كان ينتظر أن يتكرر علي خليل هذا الزمن الذي غاب عنه اللعب النظيف وهو شعار الفيفا في البطولات التي ينظمها، حيث لم يخرج أحمد سامي لاعب المقاصة علينا، ويعترف أنه لعب الكرة بيده في مباراة الزمالك، التي كانت تستوجب ركلة جزاء في إطار الروح الرياضية والمنافسة الشريفة داخل المستطيل الأخضر، أو كان يذهب إلى الحكم ويقر أنه لعب الكرة بيدها ليضرب المثل الرائع للسلوك الرياضي المتميز ويعود بنا إلى جيل الزمن الجميل، الذي افتقدناه في ملاعبنا رحم الله الأخلاق والصدق والأمانة، ودام علينا الكذب والنفاق والخداع.