إطلاق جرس التداول للاحتفال باليوم العالمي للمرأة
الأحد، 05 مارس 2017 11:02 ص
استمرارًا لتقليدها السنوي، احتفلت البورصة المصرية للعام الثالث على التوالي بإطلاق جرس التداول من أجل التأكيد على التزام البورصة بدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة على مستوياتها المختلفة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وعقدت الاحتفالية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والاتفاق العالمي للأمم المتحدة على هامش أسبوع احتفالات اليوم العالمي للمرأة، والذكرى الـ22 لإعلان ومنهاج عمل بكين، حيث من المتوقع أن يُعقد الحدث في 44 بورصة حول العالم في الأسبوع نفسه.
وشارك في الاحتفالية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور Jorg Schimmel المدير القطري لهـيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وممثلي الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مصر، ومؤسسة التمويل الدولي، وعدد من الشركات المصرية الرائدة في تطبيق مبادئ المساواة بين الجنسين، فضلًا عن نخبة من الشخصيات البارزة ونواب الشعب.
وأكدت والي، تقديرها لاهتمام البورصة للعام الثالث على التوالي بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، مشيرة إلى أن جزء أساسي من التزام الحكومة الحالية يتركز في تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا كاشفة عن أنه يجرى حاليًا إعداد عدد من القوانين بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ومجلس النواب لتحسين مستويات الحماية المتوفرة للمرأة المصرية والمجتمع ككل.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية أن اهتمام البورصة بقضية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة هو اهتمامًا أصيلًا ويأتي كجزء من استراتيجية البورصة للتنمية المستدامة والتي تلعب فيها البورصة دورًا رائدًا خلال السنوات الأخيرة، مضيفًا أن المرأة وإن كانت تحتل نسبة كبيرة من العاملين والقيادات في البورصة، إلا أن إدارة البورصة قد اتخذت خطوات جدية للتأكيد على التزامها المساواة بين الجنسين، حيث تبنت البورصة مبادرة غير مسبوقة على مستوى المؤسسات في مصر بتشكيل لجنة تنفيذية عليا للمؤسسة نصفها من القيادات النسائية العاملة في البورصة للتأكيد على أن التزامنا بالمساواة لا يتوقف عند حد الشعارات.
وأضاف عمران أن جهود البورصة أيضًا تركز على دمج الشركات المقيدة في تطبيقات المساواة بين الجنسين ومنع التمييز، حيث ستشهد الفترة القادمة مجهودات مكثفة بالتعاون مع شركاء البورصة يأتي في مقدمتها عقد برنامج تدريبي لقيادات الشركات المقيدة خلال شهر مايو بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمرأة ويتبعه اختيار مجموعة من الشركات لتقديم استشارات لها في مجال مكافحة التمييز والمساواة بين الجنسين. كما تم الاتفاق على دعوة مجموعة من الشركات الواعدة في مجال المساواة بين الجنسين من محافظات الصعيد لدق الجرس في البورصة المصرية خلال شهر أكتوبر للتأكيد على أهمية هذا التطبيق في محافظات خارج القاهرة والإسكندرية.