الانتهازي والداعية والبوهيمي.. 8 «عرسان سينمائية» أرعبت البنات

الإثنين، 06 مارس 2017 10:03 م
الانتهازي والداعية والبوهيمي.. 8 «عرسان سينمائية» أرعبت البنات
شخصية عيسوي
كتب- هند محمود

لسنوات طويلة قدمت السينما أدوارا لرجال استطاعوا أن يجسدوا جزءا من واقع اجتماعي يخيف الفتيات من الزواج؛ بسبب ما تحمله عقول بعضهم من ضيق أفق وطمع مادي وجسدي أحيانا، فالبخل والتسلط وتصنع الفضيلة جعلت فكرة الزواج مغامرة تخيف نساء هذا الجيل، ويقدم التقرير التالي أشهر الشخصيات التي قدمت على الشاشة الصغيرة..
 
الداعية
بوجه يحمل نور وزبيبة صلاة، أصبحت شخصية الداعية أحد أشهر الشخصيات التي قدمتها السينما، فهو يجلس بخجل ويتحدث بالأحاديث الدينية ومع الوقت يظهر ما قد خفي داخل تلك الشخصية المصطنعة، وهذا ما حدث مع نجيبة في فيلم «الثلاثة يشتغلونها»، حينما خدعت في شخصية رجل الدين الذي يجلس في البارات يدخن «الشيشة».
 
البصباص
يرى نفسه في حديقة أزهار، يريد أن يتذوق من كل واحدة عطر جديد، ولا يكتفي بزوجة أو اثنين ويضع للرابعة عقد مفتوح حتى تنتهي متعته، وجسدت هذه الشخصية في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التي جعلها رشدي أباظة، تصل إلى حد الزوجة رقم 13.
 
البوهيمي
الفنان البوهيمي الذي يفعل ما يحلو له، شخصية «العيسوي» في فيلم «يارب ولد»، الذي صور أحمد راتب، موهبته ممزوجة بعداوته للاستحمام، لتظل رائحته تتبعه في كل خطوة، فرجل «العيسوي» هو حالة متكررة في المجتمع وتظهر بشدة في فصل الصيف رغم أن انخفاض درجات الحرارة في الشتاء لا تحمي المجتمع من رائحة هذا الجسد الذي يحمل عداء للمياه والنظافة.
 
المتحكم
الرجل المتحكم والمتسلط الذي برع، الفنان زكي رستم، في تقديم شخصيته في العديد من الأفلام التي صنفت من كلاسيكيات السينما المصرية، وربما أبرزها فيلم «نهر الحب»، الذي أظهر عنفوان وقهر الرجل المتسلط الذي أصبح يمثل واقع المجتمع الذكوري، ويحاول طوال الوقت أن يفرض سيطرته على المرأة، بل يتصور أنها قطعة صلصال يشكلها كما يشاء، وأن الوضع الطبيعي للمرأة أن تتكيف مع واقع زوجها فقد نسى المجتمع أن الزواج عقد اتفاق بين الطرفين على الوصول لحلول وسط وأصبحت تتمثل في تبعية المرأة للرجل.
 
الشاذ
بعض الرجال يحملون ميول غير أخلاقية يرفضها المجتمع والتقاليد ويستغلون ظروف بعض السيدات لتصبح واجهة اجتماعية لهم تخفي ما حملت نفوسهم المختلة، وهو دور أجاده الفنان زكي فطين عبد الوهاب، في فيلم «واحد صحيح»، فجعل عقد الزواج يحمل واجهة اجتماعية لفتاة انتشلها من إحدى أحياء مصر الشعبية لتخفي أي شبهة عنه.
 
البخيل
هو رجل يدخل البيت فارغ اليد يعتقد أنه يجب أن ترضى عنه البنات، فهو وحده من يعرف ما تبلغ حصيلته من أموال لكن مظهره لا يدل على ذلك، ومن أبرز الفنانين الذين قدموا هذا الدور شفيق نور الدين، فقد حملت أدواره جرس إنذار لدى كثير من الفتيات.
 
الانتهازي
سمير غانم في فيلم «يارب ولد»، الذي وجد في الجلوس بجوار زوجته والتمتع بالأكل على حساب والد زوجته، بل طالبه بفتح مشروع للدجاج من أجل تربية الكتاكيت، هو حالة جعلت الكثير من الفتيات ترفض أن ترى نفسها في نموذج إسعاد يونس.
 
الموظف
هو رجل يطلب وضع البيت تحت حالة من التقشف تنجلي مع أول أيام للقبض الشهري، ودور الفنان عماد حمدي، كان أبلغ تعبير في فيلم «أم العروسة»، وجعل الفتيات يخافون من الارتباط بشاب لا يوجد لديه طموح لزيادة رزقه لكنه يسعى طوال الوقت إلى ربط الحزام.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة