لماذا يكره الإخوان «المشير طنطاوى»؟

الإثنين، 06 مارس 2017 11:43 م
لماذا يكره الإخوان «المشير طنطاوى»؟
عبد الرحمن عمر
كتب عنتر عبد اللطيف

هو الخبر الكاذب، الذى استقبله عناصر الجماعة بالتهليل والشماتة، قبل أن تتضح الحقيقة، ليصابوا بالخزى وخيبة الأمل، فلماذا يظهر الإخوان كرههم للمشير طنطاوى بهذا الشكل، فالشماتة منهج عند الإخون، فهم جماعة موتورة لا تراعى مشاعر الآخرين، وتبادر بالتشفى فى أى خبر يتردد ولو كان كاذبا.
 
دور المشير «طنطاوى» فى حماية مصر من السقوط من مستنقع الإخوان،لم يعد خافياً على أحد، فهم جماعة ما دخلوا مكاناً إلا ودمروه باسم الدين، ويكفى أنهم خططوا لإحراق مصر، واستهداف الأقباط واشعال الحرب الأهلية، حال عدم فوز محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية، لذلك خطط المشير طنطاوى للتعامل مع الموقف بصبر وجلد وذكاء ضابط فى الجيش المصرى، ليخرج بمصر سالمة من هذا الخيار الصعب، فإما فوز مرسى وتنصيبه رئيساً أو الزج بالبلاد فى أتون الفوضى.
 
الإعلامى مصطفى بكرى، كان قد قال فى أحاديث كثيرة له،إن: «المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى السابق، أخبره أن جماعة الإخوان المسلمين «لا هيعرفوا يحكموا ولا هيعرفوا يعملوا حاجة وهيقسموا الشعب»، وتابع بكرى على لسان طنطاوى :«مش هيعرفوا يحكموا ولا هيكملوا السنة»، وأكد بكرى أن هذا اللقاء عُقد بحضور الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة آنذاك، بينما وجه بكرى سؤالًا للمشير: إزاى يا فندم، فرد عليه المشير: «استنى يا مصطفى ٧ أو ٨ أشهر، مش هيقدروا يحكموا، أنا عارفهم كويس، احنا سيبناهم للشعب المصرى، وسيبنا القضاء يسلمهم للشعب المصرى». وفى سياق آخر، روى بكرى واقعة كشفت عن نية طنطاوى فى الخلاص من الجماعة الإرهابية، قائلا: «يوم ٣٠ يونيو، وهو اليوم الذى تسلم فيه مرسى السلطة، وقال كلمة أشاد بها بالجيش المصرى، وقدم المشير التحية العسكرية لمرسى على الرغم من أنه لم يكن القائد الأعلى للقوات المسلحة بموجب الإعلان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة