قطر تدعم أحداث «الهلال النفطي».. وسياسي ليبي: إعلام الدوحة يتلاعب بالألفاظ

الثلاثاء، 07 مارس 2017 04:57 م
قطر تدعم أحداث «الهلال النفطي».. وسياسي ليبي: إعلام الدوحة يتلاعب بالألفاظ
كتب: شيريهان المنيري

أوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل، أن المشهد الحالي في منطقة «الهلال النفطي» بشكل خاص، خطير، مُشيرًا إلى أن الوضع في ليبيا ليس كما يتم تداوله بأنه حرب بين الشرق والغرب، ولكنه يُمثِل حربًا بين الجيش الليبي والمجموعات المسلحة، التي تُحاول السيطرة على المواقع النفطية الليبية، التي تُعد المصدر الوحيد لقوت الليبيين.  
 
 
 
وعن نفي قطر لما جاء ببيان «النواب الليبي»، ووصفها له بأنه ادعاءات باطلة ومُضللة تخالف ثوابتها وسياساتها تجاه ليبيا؛ أكد في تصريحاته لـ«صوت الأمةۛ» أن استنكار قطر فيما سبق لدخول الجيش الليبي لتحرير الموانئ النفطية، لخير دليل على انتهاك السيادة الليبية وتدخلاتها التي لا مُبرر لها.
 
 
 
وقال «بن هامل»: «نُتابع جميعًا السياسة الإعلامية لقطر من خلال وسائل إعلامها، وكيف أنها تتلاعب بالمفردات والألفاظ لخدمة توجُهاتها، فمثلًا يطلق إعلام قطر على الجيش الليبي، مُسمى قوات حفتر، وما إلى ذلك».
 
 
 
كما أكد السياسي الليبي، أن الجيش الوطني يتبع خطة عسكرية لديه، تعتمد على توقيتات مُحددة وتكتيكات مُحددة، بهدف تحرير الموانئ النفطية الليبية.
 
 
 
وأعلن المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي عبدالكريم المريمي، مساء أمس الإثنين، عن لقاء رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح عيسى لوفد من مجلس العموم البريطاني، بحضور عدد من نواب المجلس، لمُناقشة آخر المستجدات في المشهد السياسي الليبي، وضرورة رفع حظر تسليح القوات المسلحة الليبية، لمُساعدتها في حربها على الإرهاب لما تتعرض له في كافة أنحاء البلاد، إلى جانب الأوضاع الراهنة في «الهلال النفطي».
 
 
 
وفي أكتوبر من العام الماضي، كانت تسريبات جديدة لموقع «ويكيليكس»، كشفت أن المرشحة السابقة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، هيلاري كلينتون، أرسلت رسالة إلى رئيس حملتها، ومستشار الرئيس السابق باراك أوباما، جون بودستا في 2014، قالت فيها إن قطر تُقدِم الدعم المالي واللوجيستي لتنظيم «داعش» وغيرها من الجماعات المُتطرفة، وأضافت: «إذا لم نتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمننا، فإن هناك خطر حقيقي من انتقال المُـطرفين إلى بلدان أخرى، وهذا ما يحدث بالفعل في ليبيا ومصر».
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق