في يومها العالمي.. دموع منكوبات الأحوال الشخصية على أبواب الكاتدرائية

الأربعاء، 08 مارس 2017 06:26 م
في يومها العالمي.. دموع منكوبات الأحوال الشخصية على أبواب الكاتدرائية
الكنيسة الارثوذكسية
ماريان ناجى

أكثر من 5 آلاف سيدة قبطية تعانى من تعليق حياتهن، وعدم البت في مشاكلهن من قِبل الكنيسة، وذلك بشأن الحصول على الطلاق، ومن ثم الحصول على تصريح يتيح لهن الزواج مرة أخرى، قبل إصدار قانون الأحوال الشخصية للأقباط، الذي تعوّل عليه قبطيات كثيرات لحل أزمتهن.

وترصد «صوت الأمة» حكايات من أمام باب الإكليريكية لقبطيات يطلق عليهن متضررات الأحوال الشخصية، يأملن في الخلاص من أزماتهن ليعشن حياة طبيعية مع شريك آخر.

«ضاعت فرصتي في الأمومة»، هكذا بدأت أمال، التي تبلغ من العمر 50 عامًا، حديثها، فبعد معاناة دامت لأكثر من 15 عامًا لا تدري هل هي متزوجة أم منفصلة، فلا يوجد لقب يناسبها حتى الآن، ومازالت دعوة الطلاق معلقة ولا تجد سبيلا للحياة مرة أخرى مع شريك آخر.

وتقول أمال، إنها قصة معاناتها بدأت من أول يوم في الزواج، فهو زوج غير مسؤول، ويتهرب من دفع مصروفات المنزل ويتنصل من مسؤوليات الزوج العادي، وبعد زواج دام عدة سنوات، أقامت دعوى قضائية للطلاق إلا أنها ما زالت معلقة منذ سنوات، وبسبب روتين الكنيسة وتعقيد القوانين تشعر بأنها فقدت فرصتها لتحقيق حلم حياتها.

وتضيف ديانا مخلص، 30 عامًا، من الأسر النازحة من العريش إلى الإسماعيلية، أنها تزوجت في عام 2007 وبعد شهرين فقط من الزواج انفصلت عن زوجها، مضيفة «تزوجت وبعد أيام فقط من زواجي انفصلت عنه وتركت له شقة الزوجية حيث تركني وسافر إلى أمريكا، وفوجئت به يتصل بي من أمريكا ويخبرني أنه قادم بعد أيام معدودة وبالفعل حضر إلى مصر ليبلغني الجيران أنه بصحبة سيدة في الشقة ثم علمت أنه تزوج رسميًا بتصريح من الكنيسة الأرثوذكسية ولا أعلم حتى الآن كيفية حصوله على هذا التصريح؛ نظرًا للتشدد الذي يلاقيه الأقباط في الحصول على تصريح بالزواج الثاني»، مشيرة إلى أنه رغم حصولها على حكم طلاق من محكمة العريش لسوء سلوك زوجها وعلة الزنا لم تحصل حتى الآن على تصريح بالزواج رغم أن زوجها تزوج من أخرى. 

أما مارينا، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، تزوجت وهي صغيرة بعد تدخل أحد القساوسة لزواجها؛ نظرًا لأنها يتيمة ولا يوجد عائل لها، مضيفة أنه بعد زواجها بأيام قليلة فوجئت بأن زوجها يتعاطى جميع أنواع المخدرات أمام عينها، وعلمت أن شقة الزوجية إيجار وليس تمليك كما أخبرها.

 

وتابعت مارينا «صبرت لأني يتيمة ومليش حد، وفي يوم جوزي جاب صحابه عشان يتعشوا في بيتنا ولعبوا قمار وشربوا مخدرات، ودخلوا اوضتي ولما صرخت قالولي جوزك مدفعش تمن المخدرات وسمح لنا بمعاشرتك جنسيا».

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة