6 وقائع أفسدت احتفال السيدات باليوم العالمي للمرأة

الخميس، 09 مارس 2017 11:58 م
6 وقائع أفسدت احتفال السيدات باليوم العالمي للمرأة
علياء المهدي
كتب- أمل غريب

«اصطاد عصفورين بحجر واحد».. هكذا يتعامل بعض السيدات والفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لنيل الشهرة وجذب الانتباه من جانب، والخروج عن المألوف والتمرد على تقاليد المجتمعات الشرقية التي تربوا عليها من جانب أخر.
 
 
وفي نفس الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، 8 مارس من كل عام، تكريما لدورها في المجتمع وبناء الشعوب، إلا أن رغبتهن القاتلة في تحطيم التابوهات الثقافية كانت حجتهن لتظهر كل منهن علينا من وقت لأخر بتقاليع غريبة ابتكرتها هؤلاء السيدات ليثرن الجدل حولهن.
 

عارية أمام السفارات

نالت الناشطة السياسية المصرية «علياء المهدي»، شهرة واسعة أثناء ثورة 25 يناير، بعد نشرها صورة عارية لها في مدونتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على ما أسمته «مجتمع العنف والعنصرية والنفاق» وتصف نفسها بأنها ليبرالية وعلمانية ونباتية وأنثوية وتدعو للمساواة بين الجنسيين ورافضة للحجاب.
 
ونشرت علياء المهدي صورتها في مدونة أسمتها «مذكرات ثائرة» تحت عنوان «فن عاري» في أكتوبر 2011 غير أن الصورة لم تشهد اهتماما واسعا حتى ظهور فيديو على اليوتيوب في نوفمبر من نفس العام، تظهر فيه صور مدونتها مع شعار لحركة 6 أبريل، غير أن كلا من الحركة وعلياء نفا انتمائها لها.
 
وفي ديسمبر 2012 تعرّت علياء المهدي وناشطات ينتمين إلى منظمة (femen) المدافعة عن حقوق المرأة، أمام السفارة المصرية في السويد رفضاً للدستور المصري الجديد، كتبت على جسدها العاري عبارة «الشريعة ليست دستوراً» و رفعت علم مصر، وأثارت الصور جدلاً واسعاً بين من أيدها واعتبرها ثورة على الواقع ومعارضيها الذين رأوا فيه خروجا عن التقاليد والدين، كما وصل عدد الزوار لمدونتها إلى 882 ألف زائر خلال يومين، وشهدت أخبارها متابعة غير مسبوقة في العالم العربي، وتم تقديم العديد من البلاغات للنيابة العامة في مصر للتحقيق في اتهام علياء وصديقها المدون «كريم عامر» بخدش حياء المجتمع المصري ونشر الرذيلة فيه وازدراء الأديان.
 

التونسية الهاربة

وكانت ظاهرة تعري علياء المهدي، سببا في انتشار الظاهرة بين الفتيات العربيات، ومنهم «أمينة السبوعي» التونسية الجنسية، التي تركت عائلتها وهربت لتتمكن من نشر رسالة الحرية الخاصة بها، لتنضم هي الأخرى لمنظمة (femen) كما ظهرت تجوب شوارع باريس عارية وكتبت رسالة على جسدها «إن شرفك هنا» موجهة بإشارة السهم المرسوم على جسمها إلى عضوها التناسلي، وقامت الشرطة الفرنسية بالقبض عليها وهي ليست المرة الأولى.
 

متضامنة عارية الصدر

«نادية الفاني» مخرجة سينمائية التونسية، أعلنت تضامنها مع «أمينة السبوعي»، بطريقة شاذة هي الأخرى من خلال نشر صورها عارية الصدر عبر صفحتها بموقع «فيسبوك».
 
فتاة البورنو الأولى بالحجاب
كانت ميا تعمل في مطعم للوجبات السريعة المحلية وهناك تعرّفت على شخص أمريكي تزوجت منه للحصول على الجنسية الأمريكية، وهو من ساعدها على العمل في تمثيل الأفلام «الإباحية»، وصرّحت أنها تكره اللبنانيين والعرب، وتقول بأن «العرب أكثر أمّة غريبة في الشرق الأوسط، ولم أعد أحبّ الإقامة في لبنان»، كما كتبت في يناير 2015 بأنه أمرٌ عاديّ أن تظهر في أفلام إباحية ومرتدية «الحجاب»، وبررت ذلك بأنه لا ينبغي اعتبار هذا التصرّف مهيناً للإسلام، كما أنّ أفلام هوليوود تصوّر المسلمين بطريقة سلبيّة ومسيئة لهم أكثر ممّا يدعي البعض بأّنّها تفعل، وفي مقالة لها مع «بي بي سي» ذكرت أنّه على الرغم من أن أسرتها كاثوليكية، إلاّ أنها لم تعد تمارس الكاثوليكية.
 
حصلت مايا خليفة، أمريكية من أصل لبناني، على لقب «نجمة الأفلام الإباحية الأولى في أمريكا»، وهي أول عربية يبرز اسمها في مواقع إباحية، وتباهيها بانتزاع اللقب من «ليزا آن»عقب تقاعدها. وحلّت في المركز الأول في الموقع الجنسي «بورن هاب» مما أثار موجة انتقاد عارمة في الشارع اللبناني والعربي، و ردت بنشر صورة لها على «إنستجرام» وعلى يدها اليسرى عبارة «كلنا للوطن للعلى للعلم» كما غرّدت على تويتر قائلة: «هل أنا المشكلة الوحيدة التي يجب على الشرق الأوسط القلق بشأنها؟ ماذا عن انتخاب رئيس للجمهورية أو احتواء داعش»، وأثارت ميا غضب كثيرين وتلقت تهديدات بالقتل بمواقع التواصل الاجتماعي حيث لها أكثر من 500 ألف مُتابع عبر تويتر، وجاء في صفحة «أقتل ميا خليفة» تحمل رسالة مزعومة من «داعش»، «جئناك بالذبح... سنذبحك انتظرينا».
 
وأعلنت ميا خليفة في يوليو 2016 أثناء مقابلة لها مع صحيفة واشنطن بوست، أنها قامت في العمل في مجال الأفلام الإباحية لمدة ثلاثة أشهر، وأنها تركت هذه الصناعة منذ أكثر من عام، وبدأت في العمل في وظيفة طبيعية أكثر، وقالت: «أعتقد أنها كانت مرحلة متمردة ولم يكن هذا المجال مناسبًا بالنسبة لي».


لبنانية تعلن الزواج من شقيقها

على الرغم من أن المجتمع اللبناني يعتبر من أكثر المجتمعات العربية إطلاعا على الثقافة الغربية، إلا أن ظهور فتاة لبنانية في إحدى البرامج اللبنانية الشهيرة، بصحبة شقيقها، وتعلن أنهما على علاقة حب منذ الصغر وأنهما اتفقا على «الزواج»، ووقعت مشادة كلامية بينها وبين أحد رجال الدين الذي كان يحل ضيفا بالبرنامج، واتهمها بالكفر والخروج عن تعاليم الإسلام، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.


تونسية تحرق القرآن

أثار نشر مقطع التونسية «خديجة بن عباد» القيادية السياسية بحزب «نداء تونس» حرقها لـ«القرآن الكريم» بسيجارتها، موجة غضب عارمة بين الأوساط الاجتماعية والسيباسية التونسية، وعلق سياسيين تونسيين ومرتادي موقع «فيسبوك» على المقطع بأنه محاولة لجذب شهرة مفتقدة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق