إعادة إحياء «جناح الأخوات».. الفرصة الأخيرة لـ«الإرهابية»
الخميس، 09 مارس 2017 03:40 م
كشفت مصادر خاصة لـ«صوت الأمة»، أن «جناح الأخوات» داخل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، عاد ليكثف نشاطه الاستقطابي مجددًا خلال الفترة الأخيرة، مستغلًا أزمة غلاء الأسعار، متخذًًا من شقة بمنطقة التجمع الخامس، مقرًا لممارسة نشاطه.
وكانت الأوراق التي ضبطتها الجهات الأمنية مع محمد عبدالرحمن المرسي، عضو مكتب إرشاد الجماعة، ورئيس المكتب الإداري للجماعة بالدقهلية، ضمت كل من «منى منصور»، عضو تنظيم الأخوات بمصر، و«هبة حسن»، مسؤول عن منطقة الجيزة، ضمن ما يعرف بمشروع «خارطة الطريق» لإعادة بناء الجماعة.
وتعتمد الجماعة على الجناح النسائي داخل التنظيم بشكل كبير في الوقت الحالي؛ لأنه يتحرك بحرية كبيرة بعيدًا عن الملاحقات الأمنية، التي تمثل عامل ضغط على لقاءات الأسر والمكاتب الإخوانية في القاهرة، ما يضطرهم لعقد هذه الاجتماعات في القرى والمحافظات البعيدة والمتطرفة أو في منازل أعضاء التنظيم.
وبالرغم من أن جناح الأخوات كان يديره الرجال ويرأسوا اجتماعاته، وهو ما كان مثار سخرية من قبل منتقدي الجماعة، إلا أنه بعض عضوات التنظيم أصبحت تجتمعن بشكل شبه يومي داخل حرم الجامعات في احتجاجات منسقة، وحضور حصري من قبل النساء، وأحيانًا قد يتجمعن في الشوارع أو الشقق الخاصة بإحداهن.
جدير بالذكر أنه طبقا للائحة الداخلية لجماعة الإخوان، تنص على أنه في الظروف الاستثنائية، وفي حالة تعرض قيادات الصف الأول والثاني، ورؤساء الأفرع والأسر للسجن أو الملاحقات الأمنية، يقوم جناح الأخوات بدوره في الحراك المجتمعي، وإدارة شئون الجمعيات الخيرية، والدور الدعوى التبليغي.