القصة الكاملة لحضور جمال مبارك حفل زفاف أدمن «آسفين ياريس»

الجمعة، 10 مارس 2017 07:18 م
القصة الكاملة لحضور جمال مبارك حفل زفاف أدمن «آسفين ياريس»
كتب: مصطفى الجمل

«أنا من الفلول.. ولم أكن فى يوم مؤمنة بـ 25 يناير»، كلمات أطلقتها الإعلامية رولا خرسا، عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، معلنة تمسكها بما كانت عليه من قبل، كاشفة للجميع ثباتها على تأييدها لمباروك وحاشيته، الذين تربت وترعرت في كنفهم.
 
الإعلامية المتزوجة من عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار الأسبق بالتليفزيون المصري، عادت خلال الساعات الماضية، إلى ساحة الجدل، بعد غياب لفترة طويلة، بنشرها صورة لنجل الرئيس المخلوع جمال مبارك، أثناء حضوره حفل زفاف أدمن صفحة «آسفين ياريس» على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة عليها: كان جمال مبارك الشاهد على عقد الزواج. 
 
حالة الجدل التي تسببت فيها تلك الصورة، والثورة التي اندلعت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كان سببها الظهور المتتابع لأبناء المخلوع، في عدد من المناسبات الاجتماعية، بشكل يثير الخوف، من تدبيرهم شيء بليل، من أجل العودة إلى صالات الحكم والبيزنس مرة أخرى، وكأن ثورة لم تقم، فقبل تلك الاحتفالية التي حضرها جمال، كان قد خطف علاء مبارك أنظار الرأي العام نحوه، بحضوره عزاء والد اللاعب محمد أبو تريكة، وقبلها حضورهما سويا مباراة مصروتونس الودية، وعزاء والدة مصطفى بكري بميدان التحرير.
 
ترويج الإعلامية الشهيرة لنجل المخلوع، ليس الأول من نوعه، فقبل إخلاء سبيلهما، كانت قد دعت على إحدى القنوات المملوكة لرجال الأعمال المحسوبين على نظام مبارك إلى عودة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، والحزب الوطني إلى حكم البلاد مرة أخرى، أثناء وجود جماعة الإخوان الإرهابية على رأس السلطة، قائلة على برنامجها التليفزيونى: الجماعة تضحك على الدولة وملبساها العمة.
 
قبل أسبوع من ظهور تلك الصورة، كان جمال مبارك أشرف على نقل والده من مستشفى المعادي العسكري إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، لحضور جلسة محاكمته أمام محكمة النقض بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، وباشر جمال عملية نقل والده من المستشفى بسيارة إسعاف إلى مهبط الطائرات، ثم صعد مبارك إلى الطائرة استعدادا لنقله إلى المستشفى. 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة