خبراء يجيبون.. هل يقضي «القومي لمكافحة الإرهاب» على التطرف؟

الجمعة، 10 مارس 2017 02:37 م
خبراء يجيبون.. هل يقضي «القومي لمكافحة الإرهاب» على التطرف؟
الإرهاب
كتب- محمد حجاج و أحمد عرفة

وسط مطالبات عديدة، بضرورة وجود حلول مبتكرة لمواجهة ظاهرة الإرهاب، وعقد المؤسسات الدينية العديد من المؤتمرات لمواجهة التطرف، اختلف خبراء في الإسلام السياسي حول مدة إمكانية إنشاء مجلس قومي لمكافحة الإرهاب.

وجدد طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، مطالبته للبرلمان بضرورة تدشين قانون لإنشاء المجلس القومي لمكافحة الإرهاب لمواجهة جماعة الإخوان وجميع الجماعات المتطرفة.

وقال البشبيشي: «مازلت أطالب بإنشاء المجلس القومي لمكافحة الارهاب بعضوية خبراء علم النفس والتعليم والثقافة والفن والقانون والدبلوماسية والأمن والإعلام وغيرها من المجالات الحيوية المهمة».

وأشار إلى أن هدف هذا المجلس هو دراسة شاملة علمية ومتخصصة ثم توصيات ملزمة لكل مكونات الدولة، متابعا: «هذا هو اقتراحي المتواضع من أجل مواجهة شاملة وحقيقية لهذا السرطان الذي يقضي على الأخضر واليابس»- في إشارة إلى الإخوان.

وفي المقابل قال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن صناعة الإرهاب لها خصوصيتها ولا يمكن أن يتم تصنيفها على العوام وطرح مشاكلها -لآن بها جزء كبير بتعلق بالأمن القومي المصري- وهذا ينحصر في عمل الأجهزة الأمنية والسيادية التي تتعامل مع هذا الملف باحترافية.

وتابع الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: «فلنترك لها المجال تتحرك بعيدًا عن المجالس والنشرات المدونة والمؤتمرات والتوصيات- فأنا ضد عمل مجلس قومي لمكافحة الإرهاب- لأن مشكلة الإرهاب صعبة ومعقدة جزء منها تاريخي وجزء إقليمي وجزء دولي- ولكن نحن في أمس الحاجة لوجود قناة دولية تؤثر في الأخر بشكل محترف ومنها مشكلة الإرهاب- ولهذا أرفض وجود مجلس للإرهاب على غرار المجلس القومي السكان والمراءة، وغير ذلك من المجالس».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق