قصة 5 مقرات حكومية تحولت إلى أوكار للمتعة الحرام

الجمعة، 10 مارس 2017 11:53 م
قصة 5 مقرات حكومية تحولت إلى أوكار للمتعة الحرام
مبانى حكوميه
كتب- أيمن صابر

أصبحت بعض مقار الدواوين الحكومية، والاستراحات الخاصة ببعض الهيئات، هي الملاذ الآمن لبعض المنحرفين من موظفيها لممارسة الدعارة دون ضغوط أو خوف من أي تهديدات؛ فالدخول والخروج منها شييء طبيعي ولا يستطيع أحد من استيقافهم لأنهم ببساطة محسوبين على تلك الجهات، ووجودهم بها جزء من عملهم في نفس الوقت غياب الرقابة على مثل تلك المقار، حولها بعضها إلى أوكار للمارسة الرذيلة، وقضاء أوقات المتعة، وتحقيق مكاسب مادية أو معنوية للأشخاص القائمين على حراسة تلك الأماكن مع رؤسائهم، ومن يرتادونها من القيادات في تلك المؤسسات.. «صوت الأمة» ترصد في السطور التالية، وبالوقائع كيفية تحولت تلك المقرات لتصبح الملاذ الآمن لراغبي المتعة الحرام؟
 
البداية من مقر البنك الشهير، الكائن بالطابق الأرضي بأحد عمارات مدينة سوهاج الراقية، حيث وجد فيه العامل «أ.ف» ضالته، وحوله إلى وكر لممارسة الرذيلة، خاصة بعد انصراف الموظفين، يبدأ وصلات المتعة مع إحدى الممرضات العاملات في العيادة الخاصة بالنساء والتوليد في العمارة المقابلة للبنك، حيث تتردد عليه، واستطاع بنظراته، وطريقة حديثه ومعسول كلامه في إغواء الممرضة التي وجدت قدميها تقودها في النهاية لدخول مقر البنك، لتبدأ رحلة السقوط في أحضان العامل الذي أقنعها بأنه سيتزوجها، وأن المكان آمن ولا يدخله أحد ليلًا، واتفقا على طريقة الدخول، والإشارة، ووقت الدخول، وكان ذلك عادة بعد الحادية عشر مساءً من الباب الخلفي للبنك بعد أن يقوم بإيجاد طريقة لصرف نظر الحراسة، واستمرت رحلة السقوط في بئر الرذيلة معها ومع غيرها من الفتيات العاملات لدى بعض الأسر بالعمارة الراقية. 
 
وطوال شهور لم يفيقا إلا وعدالة السماء تضع حدًا لرحلة الفجور، بعد قيام العامل بارتكاب واقعة الاستيلاء على أحد متعلقات موظف بالبنك، ليتم معاقبته بالجزاء الإداري والنقل بعيدًا عن مقر البنك الذي شهد ساعات اللذة المحرمة بين العامل والممرضة الفاتنة والدونجوان.
 
أما الحكاية الثانية، خاصة بالعضو المنتدب، ورئيس مجلس إدارة شركة حكومية كبيرة، فالإثارة عنوانها من البداية للنهاية، لكن ما بين هذا وذاك شهور من ساعات الهيام والعاطفة، التي ربطت بين المهندس «ن.إ»، الذي نجح في أن يسيطر على كل كبيرة وصغيرة بقوة شخصيته ونفوذه، والموظفة الفاتنة «أميرة» التي صارت حديث الشركة شهور طويلة، وأدت تلك العلاقة لانفصالها عن زوجها بسبب علاقتها برئيس الشركة، وما تردد بين الموظفين عن المكافآت المالية الكبيرة التي تحصل عليها باستمرار، و المكالمات العاطفية، وأحاديث غرامية، بجانب فترات تقضيها الموظفة بالساعات في مكتب العضو المنتدب تخللها بعض القرارات المهمة، ومنها قيام رئيس مجلس الإدارة بنقل مدير مكتبه «محمد.أ» في  الفترة المسائية الذي اعترض على ما يحدث من لقاءات تستمر لساعات، و سلوكيات ليست بريئة، وتم نقله لوظيفة أدنى وتلاها قيام «الدنجوان»، بمغادرة مقر استراحة الشركة الكائنة بعمارة فخمة بأرقى شوارع المدينة لإقامة بعض المستشارين بجهات قضائية بها، ويتم إغلاقها دائمًا ولن يسمح لأي شخص غريب بالتردد عليها، ما يثير حوله الأقاويل، وبدأ البحث عن شقة في أحد الضواحي الهادئة.
 
وبالفعل تمكن أحد مرؤوسيه، من العثور على شقة على النيل في الدور العاشر لتكون قريبة من محل إقامة «الفاتنة»، بمقدم 20 ألف جنيه، وإيجار شهرى 3 آلاف جنيه، تم تجهيزها له بمبلغ خرافي ويكفي أن ثمن الأجهزة الكهربائية تعدى 150 ألف جنيه، لتناسب الفاتنة ولتكون بعيدًا عن أعين المتلصصين الراصدة لكل ما يدور بينهما منذ حضور رئيس الشركة الذي فتن بجمالها وشياكتها وطريقة حديثها، وهي ابنة العائلة المعروفة في المحافظة الصعيدية، ووالدها تولى منصب المحافظ لمدة ليست طويلة، حيث سيطر على تفكيرها، و دار فى خلدها أنه الطريق السريع لتحقيق كل ما تحلم به في سلم الصعود لتولي أحد المناصب القيادية بالشركة، لكن طالتها الشبهات وتناقلت سيرتها الألسن، و لم تكن تدري أن بعض مكالماتها معه حصلت عليها زميلتها وصديقتها المقربة «شيماء»، في غفلة منها، وبسبب الغيرة الشديدة منها وضعتها بأكونت وهمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» الأمر الذي آثار ضجة بين موظفي الشركة، وهم يسمعون رئيسهم يتحدث مع زميلتهم الفاتنة عن أدق الأمور وتلميحات جنسية فاضحة.
 
وحاول رئيس مجلس الإدارة «الدونجوان» الوصول لمرتكب الواقعة، وحرر أكثر من بلاغ بمديرية الأمن، لكن لم يستطع أحد مساعدته، ووصلت الأمور إلى رئيس الشركة، الذي استدعى 5 من مسئولى الشركة كان منهما العاشقان، وواجه العضو المنتدب بصوته في المكالمات المسجلة، وأنكر الأخير رغم وضوح صوته، لكن القرار صدر، وكانت نزواته هي السبب في إقالة الرجل سريعًا من منصبه ليطلب من «محمود.أ» مدير العلاقات العامة بالشركة أن يحضر له اللاب توب الخاص به من الاستراحة ليفاجئ الموظف بمديره فى لحظة غضب يقوم بتكسير اللاب توب، وتسليمه لاب توب قديم تم تكهينه لمحو الفضائح الجنسية التي تم تصويرها على الجهاز، ولم تجد الفاتنة عقب ذلك سوى الابتعاد عن الشركة بعدما حصلت على إجازة طويلة لم تعد منها في نهاية درامية لم تكن متوقعة كانت السبب في إيقاف طموحاتها الغيرة النسائية لأعز صديقاتها.
 
«سقوط حتى الثمالة»
القصة الثالثة، بطلها مقر الحزب المعارض، الواقع على الكورنيش والشاهد على العلاقات المحرمة، وهو عبارة عن شقتين متجاورتين، فقد دنسه أمين البندر بعد أن أطلق عليه لقب «الوكر»، أمام زملائه دون أن يعلموا أنه نفس المقر الذين يعقدوا فيه اجتماعاتهم و يحتفظ بمفتاحه في جيبه لا لينظفه أحد العمال كل فترة ولكن لأنه بمنأى عن الأعين في أحد الضواحي المتطرفة عن المدينة، وساهم ذلك في استقطاب عشرات الفتيات للمقر الآمن، فالاجتماعات في الحزب لا تتم إلا كل شهور، والأمين العام مقيم بأحد المراكز البعيدة في المحافظة، ولا يدور بخلده أن مقر المناضل الكبير قد تحول إلى وكر تمارس فيه وتدنسه الرذيلة، لكنه رغم ذكائه لم يكن يعلم أن أحد الجيران، وعمال أحدى شركات أدوات النظافة بالمدخل المجاور يرصدون سيارته الصغيرة، والفتاة التي يغرر بها وتدعى «هيام» ويصطحبها معه داخل شقة الحزب بالساعات.
 
بدأوا الشك في سلوكياته، وأثناء اصطحاب أمين البندر، أحد زملائه، نزل الجارمن شقته بالدور الثاني ولقنه أمام زميله علقة ساخنة، لينكشف المستور وبالمصادفة، يحضر الأمين العام للحزب أحد الاجتماعات، فيتقدم عمال الشركة بشكوى في حضور «الدنجوان» عن أفعال أمين البندر وسلوكياته المنحرفه، ليقوم أمين الحزب بالمحافظة بسحب المفتاح من أمين البندر «الذئب»، وتغيير كالون الباب قائلًا لزميله «كانت هتبقى فضيحة ومش بعيد تذاع على الفضائيات»، وتم الضغط على الذئب ليتقدم باستقالته لكنها في الحقيقة إقالة بعد كشف فضائحه. 
 
«المُتصابي»
أما القصة الرابعه، مقر استراحة الهيئة المعروفة بمكافحة، الكائنة بالطابق الأرضي على كورنيش الترعة، وهو عبارة عن شقتين كانت تشغلهما الهيئة قبل أن تنتقل لمبنى آخر من عدة طوابق في منطقة مميزة، فقد تحول إلى مركز لممارسة ساعات اللذة المحرمة بين «م» الرجل الكبير، ويتولى منصب رئيس شئون العاملين بالهيئة، الذي اقترب من سن التقاعد، أكتسى شعره بالبياض، ومازال يحافظ على شياكته ورائحة عطره المميزة، استطاع بدهائه وسخائه مع العامل «م»، أن يحصل على مفتاح الاستراحة، ويتوجه لها مع فتاة جميلة لا تتعدى الثلاثين تعتبر في عمر أبنائه، بعد أن أقنعها بأن الطريق لتثيبيتها بالهيئة يبدأ من حضورها للاستراحة، ليعقد لها بعض الاختبارات، وبالفعل حضرت الفتاة الجميلة لعلها تظفر برضا رئيس شئون العاملين، ودخلت الشقة وقام الرجل العجوز «المتصابي» بإغلاق الباب الحديدي الخارجي الذي تم تركيبه بعد سرقة الشقتين من قبل، واطمئن الرجل أنه سيقضي ساعات المتعه مع الفتاة الحالمة، لكن المفاجأة التي حدثت تمثلت في تواجد أحد الجيران بالمصادفة ليشاهد السيناريو، وشك فيما يحدث كونه يعلم أن الاستراحة خالية في هذا الوقت.
 
واستدعى الجار، بعض سكان الشارع وطرقوا الباب بقوة، لكن الرجل فتح بعد دقائق، وهو يتصبب عرقا ويرتعش من الخوف وتوسل للجميع أنه سيقوم بإخراج الفتاة من الشقة لكن بعد ابتعاد الجيران، ورفضوا وخرجت الفتاة بعد توسلات عديدة من الرجل بعدم إبلاغ رجال الأمن عن الواقعة لأنها بنت ناس، وهو اقترب من بلوغ سن المعاش، قائلا لهم: «أرجوكم لا تفضحوني فأنا اقتربت من التقاعد والشيطان شاطر، ودى نزوة لن تتكرر مرة أخرى.. سامحوني من فضلكم، الغريب أنه طلب توصيل الفتاة لأقرب سيارة لكي يضمن عدم تعرض أحد لها وليؤكد لها أنه استطاع حمايتها».
 
«الذئب المتبجح»
القصة الخامسة، بطلها مدير أحدى مديريات التعليم بالصعيد، استغل مقرها مساءً، وخلوها من الموظفين باستثناء مجموعة تعد على أصابع اليد الواحدة لينفذ فيها رغباته مع أحدى الموظفات التي آثارت الجميع بجمالها، وظلت عصية إلا معه، تركته يعبث كيفما يشاء بمفاتنها، وطلب مقابلتها بالقاهرة فلم تتأخر ليشاهدهما أحد القيادات في إحدى المناطق بالعاصمة تتأبط ذراعه قبل أن يركبا سيارة تاكسي سريعا لتنقلهما إلى حيث يريدان، ولم يكن هو الموقف الوحيد لهما، حيث سبقه موقف آخر، حيث كان يريد أحد المعلمين تقديم شكوى في رئيسه الذي تسبب له في جزاء إداري وتوجه مع أحد المسئولين لمقر المديرية، وبعد صعودهما معا لمقابلة مدير المديرية فوجئا أنه غيرمتواجد بمكتبه.
 
 وأثناء بحثهما عنه قال لهما أحد العمال مشيرًا بيده ناحية مكتب في منتصف طرقة طويلة: «مش هينفع دلوقتي.. لأن اللمبة الحمرا منورة، وهذا معناه أنه مشغول»، ولكن المسئول الذي يرتبط بعلاقة قوية مع المدير توجه للمكتب المذكور، وفتح الباب فجأة ليصاب الجميع من هول المشهد، فالمدير جالس على المكتب وأمامه الموظفة الجميلة تستند بيديها على المكتب ليتولى الرجل مداعبة أجزاء حساسة من جسدها، ويصاب بالذهول مما حدث، كونه لم يعتد دخول أحد عليه بهذه الطريقة، وأخرج علبة سجائر فاخرة ليقوم بتحية المسئول للتغطية على الموقف، وبدأ في القاء فاصل من النكات لمحاولة إضفاء البهجة على اللقاء، وكان كريمًا فى المعاملة رغم شدته المعروف بها مع الجميع، وفى النهاية نفذ طلب المدرس، وقام بتشكيل لجنة للتحقيق مع مدير مدرسته، وقام بنقله في النهاية ليضمن ولاء وامتنان  المدرس له.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق