«داعش» يكشف عن سبب استهدافه للأقباط.. ويعاود الهجوم

السبت، 11 مارس 2017 11:41 ص
«داعش» يكشف عن سبب استهدافه للأقباط.. ويعاود الهجوم
داعش
كتب - محمد الشرقاوي

عاود تنظيم داعش الإرهابي الحديث عن استهدافه للمسيحيين في مصر، بعدما أصدر مقطع فيديو الشهر الماضي، طالب فيه عناصره ومن أسماهم الذئاب المنفردة باستهداف الكنائس والأديرة قائلًا: «من الواجب استهداف مسيحيي مصر وتخريب حياتهم».

العدد الأسبوعي للتنظيم الإرهابي رقم (71) حمل تقريرًا بعنوان: «حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون»، زعم أن الأيام القادمة ستشهد عمليات أخرى؛ وأن أسباب استهدافه للمسيحيين هو وقوفهم بجوار الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي في الحرب على الإرهاب.   

الكنيسة المصرية أكدت على أن كافة الحوادث الإرهابية لن تنال من النسيج الوطني داخل الدولة، وأنها تقف بكل جهدها معه الدولة في حربها على الإرهاب.  

التنظيم قال: «إن الدماء المصرية التي سالت على شواطئ طرابلس في ليبيا، وفي  سيناء، وداخل الكنيسة البطرسية في القاهرة ليست الأخيرة».

التنظيم الإرهابي يعمل وفق أدبيات عدائية للمسيحيين والمخالفين له في الدين، وميثاقه الأول فيها وثيقة أصدرها «أبو مصعب الزرقاوي» مؤسس تنظيم الدولة في العراق، في عام 2007، بعنوان «إعلام المؤمنين بولاية الدولة الإسلامية»، تضمنت عداءً صريحًا للمسيحين، قال فيها: «لتحقيق خلاص المسلمين لابد أن يعيشوا في المنطقة التي تطبق فيها الشريعة الإسلامية وعدم السماح لغير المسلمين بحكمهم»، واعتمد التنظيم الإرهابي وفق أدبياته على «3 مبادئ تكتيكية وهي: الشوكة والنكاية، والتوحش، والتمكين».

ما جاء على صفحات النبأ الداعشية يعتبر التهديد الثالث باستهداف الكنائس والأديرة، وذلك ضمن خطة التنظيم لمحاولة العودة مرة أخرى في ظل الانتكاسات التي يتعرض لها في مصر وخاصة في سيناء، فقد أصدر بث إصدار جديد عن عملياته في سيناء أمس الجمعة بعنوان لهيب الصحراء.

«صوت الأمة» في تحليل لها بعنوان: «بيت المقدس يعترف بهزائمه أمام الجيش المصري في سيناء»، قالت إن التظيم الإرهابي في حالة ضعف، وأن إصداره كشف عن ضعف قوته القتالية، فقد نفذ أكثر من 12 عملية «قنص» لعناصر أمنية باءت نسبة 95 % منها بالفشل، ونجا أغلب الجنود المستهدفين، ولم يعرض التنظيم سوى عملية اشتباك زعم أنها «مباشرة»، لكن في الحقيقة جاءت بعد استهداف «دبابة» وتعطيلها بقذائف «أر بي جي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق