«المصريين الأحرار»: الأزمة بين ساويرس وخليل نهاية الطريق

السبت، 11 مارس 2017 01:40 م
«المصريين الأحرار»: الأزمة بين ساويرس وخليل نهاية الطريق
شهاب وجية المتحدث الاعلامي لحزب المصريين الأحرار
كتب- سامي سعيد

قال شهاب وجية المتحدث الاعلامي لحزب المصريين الأحرار، إنه منذ اللحظة الأولى للأزمة سعينا لتنقية الأجواء، مؤثرين الصمت والعمل في هدوء لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى صيغة تفاهم بين أطراف الأزمة والحفاظ على تماسك حزبنا الليبرالي، وحتى بعد تفجر الأزمة في ديسمبر الماضي وبعد أن أصبح التراشق علنيا في وسائل الإعلام، لم ندخر في سبيل التهدئة والوساطة جهداً، وآثرنا التغاضي عن المزايدات والإساءات التي طالتنا من مشعلو الحرائق.
 
وأضاف وجيه: «يحزننا أن نعترف أن الأزمة الحالية قد تكون نهاية حلمنا بالبديل، لهذا فقد اخترنا أن نكتفي بأن ترتبط أسمائنا بازدهار التجربة وأن لا نكون جزء من نهايتها، وإننا نسجل للتاريخ أننا بذلنا كل ما في استطاعتنا لإصلاح ذات البين وذلك في سبيل الحفاظ على حلمنا بحزب ليبرالي قوي».
 
 
وتابع وجيه، عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «نؤكد في الختام أن الحياة السياسية السليمة لا تقوم على الخطاب الشعبوي ولا على حشد الجموع المغيبة ليتم الزج بهم لحسم معادلات صفرية فالشعبوية تقتل والمنتصر في المعادلات الصفرية خاسر».
 
 
وأشار إلى أنه عندما كان حزب المصريين الأحرار منذ الدعوة لتأسيسه في أبريل 2011 بمثابة حلم البديل والملجأ ضد التيارات الشعبوية، الرجعية والمتطرفة. حزب خرج من رحم يناير وتقدم الصفوف في يونيو لديه مشروع سياسي ليبرالي قادر علي خوض معركة الإصلاح التدريجي من أجل التغيير من خلال خلق سياسات وكوادر من شأنها رفعة البلاد وضمان حياة كريمة للمصريين جميعاً بلا تمييز. 
 
التف حول هذا الحلم مجموعة من خيرة بنات وأبناء هذا الوطن وبذلوا في سبيله الوقت، المال والجهد الكثير الذي كانوا في غنى عن إنفاقه في سبيل ما رأوه تأسيس حزب مصري قوي يستطيع تقديم كوادر وسياسات تحمل راية الفكر الليبرالي في ظل تعددية وليدة.
 
 
واختتم تصريحاته: «طوال تلك السنوات واجهنا سويا التحديات والأزمات بإيمان لا يتزعزع بقيم الليبرالية مؤثرين الصمت والاستمرار في العمل والبناء محافظين علي تماسك الحزب «علشان مصر اللي بنحلم بيه». ولهذا فقد حاولنا كثيرا الحفاظ على هذا التماسك في هذه الأوقات العصيبة بعيداً عن لغة التخوين والمزايدات الرخيصة. ولكن يبدو أن إرادة مشعلي الحرائق كانت أقوى من قدرتنا على خلق توافق، ورغم خشيتنا أن أغلب الظواهر تشير إلى أن الخلاف بلغ نقطة اللاعودة فإننا ندعو الجميع لإحكام العقل وتغليب مصلحة البلاد وازدهار التجربة الحزبية على المصالح الشخصية والتوقف الفوري عن الحرب الكلامية ونبذ المغرضين والمحرضين وليتحمل كل منا مسؤوليته عن مستقبل التجربة الحزبية في مصر».شهاب وجيه
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة