أبرزهم «سالي بيتس».. ترامب يقصي رجال «أوباما» ويقيلهم من مناصبهم

ثمة عداء واضح بين باراك أوباما، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تقلد الأخير رئاسة الولايات المتحدة، وبعدما وصف ترامب بأنه يمثل تهديد للولايات المتحدة والعالم، وهو ما أثار غضب الرئيس الأمريكي، الذي وجه سلسلة من الاتهامات له، وكان أخرها ب إدعائه بتنصت أوباما على هاتفه قبيل انتخابات الرئاسة.

ولجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تصفية رجال أوباما، وإعلان الحرب عليهم وإقالتهم من مناصبهم، وتمت بإقصاء نحو 46 مدعيًا عامًا فدراليًا من وزارة العدل.

وكان المدعي العام الفدرالي لمنطقة مانهاتن، بريت بهارارا، من ضمن القائمة التي تم إقصائهم في عملية التطهير، بعد طلب إدارة أوباما تقديم استقالته، على الرغم من مقابلته ترامب بعد انتخابه رئيسا وقبيل تسلمه مفاتيح البيت الأبيض وإعلانه إثر اللقاء أن الرئيس المنتخب طلب منه البقاء في منصبه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

ولم تكن المرة الأولى التي يتدخل فيه ترامب لإقالة المسؤولين من مواقعهم، حيث أطاح بــ«سالي ييتس» القائمة بأعمال وزير العدل من منصبها، بسبب رفضها تطبيق قراره التنفيذي بشأن حظر دخول رعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وتشكيكها في قانونية القرار.

وكانت «سالي ييتس» تم تعيينها من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وطالبت المدعين العام بعدم تطبيق قرار ترامب بشأن حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

كما قام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإقالة المسؤول عن إدارة الهجرة والجمارك دانيال راغسديل، في أواخر يناير الماضي، وعين مكانه توماس هومان، وفقا لما جاء على شبكة «بي.بي.سي» البريطانية.