ميدالياتها نفعت في وقت عوزه لاعبة جمباز تبيع الذهب والفضة لحل أزمتها المالية

اضطرت لاعبة الجمباز السوفيتية أولغا كوربوت، التى أبهرت العالم فى ألعاب ميونيخ الأولمبية عام 1972 ، والتى تعد من أساطير رياضة الجمباز العالمية ، إلى بيع ميداليتها وجوائز أخرى حصلت عليها فى مزاد علنى بالولايات المتحدة لحل أزمة مالية تمر بها، وذلك وفق ما ذكره موقع "BBC" .

وشمل البيع ميداليتين ذهبيتين وثالثة فضية من دورة ألعاب ميونيخ، وحصلت كوربورت  من حصيلة البيع علي  183 ألف دولار. وكانت أغلى قطعة هى الميدالية الذهبية التى فازت بها مع فريق الاتحاد السوفييتى، وقد وصل ثمنها إلى 66 ألف دولار، كما عرضت أيضا جائزة "BBC" الشخصية لعام 1972، وغلاف مجلة رياضية حملت توقيعها.

يذكر أن أولغا ولدت فى بيلاروسيا، وتزوجت من المغنى الروسى "ليونيد بورتكيفيتش" فى عام 1978 إلى عام 2000، ثم هاجرت معه إلى الولايات المتحدة عام 1991، ولها ابن يدعى ريتشارد، وتبلغ من العمر الآن 61 عاما، وتقيم فى ولاية أريزونا.

وفى عام 1972 عندما كانت الحرب الباردة مشتعلة تمكنت أولغا، صاحبة 17 عاما وقتها، من كسب ملايين المعجبين فى الغرب، وذلك من خلال حركاتها الباهرة، لتصبح بعدها من أساطير لعبة الجمباز والرياضات الأولمبية.

كما فازت أولغا بثلاث ميداليات ذهبية وواحدة فضية فى ألعاب ميونيخ الأولمبية عام 1972، وفى 1976 فازت بميدالية ذهبية وأخرى فضية فى ألعاب مونتريال الأولمبية.

واشتهرت أولغا بحركات استعراضية خارقة للعادة على العمودين غير المتوازيين، والتى أصبحت ممنوعة فى الألعاب الأولمبية لخطورتها.